سارة الأميري تطلع على استخدامات التكنولوجيا المتقدمة في "مصنع الاتحاد للورق" بأبوبظبي

  • 10/6/2022
  • 16:26
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 6 أكتوبر/ وام/ زارت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة "مصنع الاتحاد للورق" في مدينة أبوظبي الصناعية (أيكاد 2) للاطلاع على مدى النضج الرقمي في الإنتاج والذي ينتج بطريقة مؤتمتة بالكامل ويعد الأول من نوعه في منطقة الخليج، والأكبر من حيث الطاقة الإنتاجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويصدر منتجاته إلى نحو 70 دولة حول العالم، أبرزها أسواق الولايات المتحدة وأوروبا. كان في استقبال معاليها والوفد المرافق كل من عامر قاقيش، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد الدولية للاستثمار، وعبد الله الخطيب، مدير عام "مصنع الاتحاد للورق"، و ربيع الأسدي، مدير العمليات في المصنع واستمعت إلى خطط التوسع في الإنتاج باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما ينسجم مع مستهدفات تمكين وتبني الجيل الرابع من الصناعة، وعمليات التحول الرقمي بالكامل. واستمعت معاليها إلى نبذة عن جهود المصنع في تلبية احتياجات الأسواق المحلية من منتجات الورق، وكذلك التنافسية التصديرية في الأسواق العالمية والتي مكنته من المنافسة في 70 سوقاً حول العالم، وآليات تعزيز خطط تبني التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة، وعمليات البحث والتطوير وأثرها على تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية في الأسواق الإقليمية والدولية. و أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، أنه انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة، أطلقت الوزارة برنامج الثورة الصناعية الرابعة "الصناعة 4.0" ضمن "مشاريع الخمسين"، انطلاقاً من مساعي حكومة دولة الإمارات لتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية، في توجه وطني داعم لتحويل الأنظمة التصنيعية تزيد من الكفاءات الإنتاجية ، من خلال دمج حلول الثورة الصناعية الرابعة في سلاسل القيمة". وأضافت معاليها: " يسعدنا أن نطلع على تجارب وطنية مهمة لشركات مثل "مصنع الاتحاد للورق"، والذي يعد واحداً من المصانع المتطورة التي بدأت عملها معتمدة على مفاهيم وحلول الثورة الصناعية الرابعة، وقد لاحظنا قدرة المصنع على تجاوز تحد كبير تمثل في جائحة "كوفيد-19"، اعتماداً على التحول الرقمي وبرامج الأتمتة، التي أسهمت في توفير تكاليف التشغيل، وزيادة الإنتاجية، بما يلبي حاجة الأسواق المحلية والدولية، وهي جهود تنسجم مع توجهات الدولة لتحقيق قطاع صناعي ذكي ومدعوم بالتكنولوجيا المتقدمة، وبمنتجات ذات مواصفات عالية الجودة، وقادرة على المنافسة إقليمياً ودولياً". من جهته، أكد عبد الله الخطيب "مدير مصنع الاتحاد للورق ذ.م.م"، أن "المصنع بدأ التشغيل الدائم في العام 2020، بتكلفة استثمارية بلغت 1.2 مليار درهم، وهو مصنع إماراتي ، يلبي الطلب المتزايد على منتجات الورق محلياً وإقليمياً ودولياً، ويتخذ من العاصمة أبوظبي (أيكاد 2) مقراً له، مستفيداً من البنية التحتية اللوجستية الفائقة، حتى أصبحنا المصنع الأول من نوعه في منطقة الخليج، والأكبر من حيث الطاقة الإنتاجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بطاقة إنتاجية تبلغ 320,000 طن من ورق الكتابة والطباعة. وأضاف: "بدأ الإنتاج وسط تحد تداعيات جائحة كوفيد-19، تبعها بعض الأزمات العالمية التي تسببت في رفع تكاليف المواد الخام، لكنها في الوقت نفسه زادت الفرصة عدة أضعاف أمام المصانع التي تملك قدرة وكفاءة تشغيلية وسرعة في تلبية الطلب، وهو ما ساعدنا في تحقيقه تبنينا لحلول التكنولوجيا المتقدمة والرقمنة والثورة الصناعية الرابعة ومفاهيم الاستدامة، فقد تجاوزنا هذه التحديات بنجاح ونصدّر منتجاتنا حالياً إلى أسواق 70 دولة حول العالم". من جانبه أشار عامر قاقيش إلى أن المصنع يمثل أحد الاستثمارات الصناعية لمجموعة الاتحاد الدولية للاستثمار ويأتي مكملاً لاستراتيجية شركة الاتحاد للاستثمار في الصناعات الورقية، حيث تمتلك المجموعة أيضاً مصنعا لإنتاج الورق الصحي بطاقة 100,000 طن وتعمل الشركة على التوسع في الصناعات الورقية عامة من خلال استحواذات جديدة سيتم الإعلان عنها خلال الأشهر القادمة. كما تعمل المجموعة على إنشاء مصنع للكرتون في الإمارات بطاقة 300,000 طن و مصنع لورق الكرافت بطاقة 100,000 طن و تبلغ الإستثمارات المرتقبة ملياري درهم. وتضم مجموعة الاتحاد سبع مصانع هي كراون بايبر ميل ذ.م.م، الاتحاد لصناعة الورق ذ.م.م، ومصنع أسمنت الوطنية ذ.م.م.، الاتحاد الخليجية المحدودة (في المملكة العربية السعودية)، ومصنع الاتحاد للكيماويات ذ.م.م، ومصنع الاتحاد لقضبان النحاس ذ.م.م ومصنع الاتحاد لتشكيل الحديد ذ.م.م. و قامت الشركة بإتمام مشروع أتمتة العمليات التشغيلية في معظم هذه المصانع من خلال استخدام برامج إدارة العمليات(SAP و تطوير منظومة العمل لاستخدام حلول التكنولوجيا الحديثة بالأخص إدارتي التصنيع وسلاسل التوزيع.

مشاركة :