تعرض مجلة الجوبة أعدادها التي أصدرتها على مدار ثلاثة عقود مضت،في جناح مركز عبد الرحمن السديري الثقافي الذي يضم إصدارات المركز ونشاطاته في الرياض وسكاكاوالغاط تشارك مجلة الجوبة الثقافية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 في الفترة من الخميس ، ويستمر حتى السبت، في موقعه الجديد بواجهة الرياض، تحت شعار "فصول الثقافة"؛ إذ سيقدم على مدى عشرة أيام برنامجًا ثقافيًّا شاملاً، يغطي أوجه الإبداع كافة، كما تحضر فيه جمهورية تونس الشقيقة بوصفها ضيف شرف، وسط مشاركة 1200 دار نشر ودور بالوكالة، تمثل 32 دولة. ، و تعرض مجلة الجوبة أعدادها التي أصدرتها حتى تاريخه وهي 76 عددا ، في جناح مركز عبدالرحمن السديري الثقافي الذي يضم إصدارات المركز و نشاطاته في الرياض و سكاكا و الغاط ، كما يعرض مركز عبدالرحمن السديري الثقافي عدد من الكتب الجديدة و المجلات التي تصدرها . ويوفر المعرض العدد الجديد من مجلة الجوبة الصادر مؤخرا وهو العدد 76 الذيتنشر فيه محورا خاصا عن الكتابة الساخرة شارك فيه كل من سميرة الزهراني، أحمداللهيب،ايمان المخيلد، وهويدا صالح، احمدبوقري، احمد الشريفي، محمد الصيفي، محمد خضر، رشا عبادة، سعيد نوح، مجمود خلف الله. وقد خصص رئيس التحرير إبراهيم الحميد افتتاحيته مؤكدا أن الكثير من الأدباء العرب تناولوا السخرية والفكاهة، وقد اشتمل الأدب العربي على شواهد عظيمة للسخرية شعرًا ونثرًا، بدءاً من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث. مشيرا إلى أن الأدب الساخر من أصعب الفنون، ويحتاج إلى موهبة وذكاء، ولذلك كان الكاتب الساخر عِمْلةً ثمينة ونادرة. ويكتب الدكتور زياد الدربس المندوب السعودي لدى اليونيسكو سابقا، مقالا بعنوان " الكتابة الصاخرة " مؤكدا أن الكتابة الساخرة تأتي نتيجة تلقائية وعفوية وليس نتيجة رغبة وإرادة. وفي باب دراسات نجد طرائق التجريب في شعر زياد السالم للكاتب محمود قنديل كما نجد سِيميَائِيَّةُ العُنْوَانِ فِي رِوَايَةِ "الوَارِفَةِ" لِأُمَيْمَةَ الخَمِيْس للدكتور اسماعيل محمود ويوسف المحيميد.. إنّها تمطر وابنُ الصحراء يطير لعبد الله السفر كما نجد الدليل الشامل كي تكون طالبًا جامعيًّا مغتربًا في القاهرة على طريقة رواية أم ميمي! للروائية ليلى عبد الله. وقد ضم العدد نصوصا لكل من/ دينا بدر، محمد الرياني، ضيف فهد، هشام بنشاوي، حليم الفرجي، مريم خضر، عائشة بناني، عبد الله بيلا، حامد ابو طلعة، محمد آل حمادي، محمد خضر، فيصل المفلح، أميرة حمدان، وفاء خنكار، سكينة الشريف، عيادة العنزي، ملاك الخالدي. وفي باب نوافذ كتب كل من: صالح العشيش، محمد القشعمي، عبدالله الحيدري، رائد العيد. صلاح القرشي، وفي باب قراءات نجد قراءات لكل من / غازي الملحم، احمد العودة، صفية الجفري. وتنشر الجوبة ثلاث مواجهات حوارية مع كل من: الأستاذ الدكتور عبدالله بن أحمد الفَيفي الذي يقول بأن المسابقات الشعرية إعلام دعائي ومتاجرة بالمواهب، وتنجيم أنصاف المواهب، وتحويل الأدب إلى منافسات كالمنافسات الرياضيَّة ليست في صالح الأدب. وجاءت الثانية مع الشاعر والمترجم غسان الخنيزي الذي يقول بأن هنالك أكثر من ساحة شعرية، وأكثر من ذائقة ورؤية شعرية في المملكة، والنص المترجم يحمل قيمةً أدبية مستقلة عن النص في لغته الأصلية...! وقد حاوره/ عمر بوقاسم. وكانت الثالثة مع الشاعر عبد الوهاب العريض الذي يقول بأن هنالك الصحافة لازالت في ذروتها والكثير من الأسماء برزت من خلال الصحافة الورقية، والصحافة ليست مقبرة، فقد منحتني الكثير من آفاق العمل. يُذكر أن مجلة " الجوبة " قد نجحت في أن تؤسس لنفسها كمنبر ثقافي جمع في موضوعاته بين الأصالة والمعاصرة، وانحاز للثقافة والآداب والفنون العربية بكل تجلياتها، وعبّرت عن الحضارة العربية، واهتمت بأن تُضيء على الثقافة والفكر الإنساني، فجاءت أعدادها فريدة في موضوعاتها، أنيقة في إخراجها، ثرية في أطروحاتها.
مشاركة :