أرجع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا عبدالحميد الدبيبة الرفض الدولي للاتفاقية التي أبرمتها بلاده مع تركيا حول النفط، إلى وجود مشاكل مع بعض الدول.وقال في كلمة أمام ملتقى القيادات النسائية، عن سبب ردود الفعل الدولية لمذكرة التفاهم مع تركيا «لدينا مشكلة حقيقية مع بعض الدول، وهناك محاكم مختصة في حل مثل هذه النزاعات، ونحن لن نتنازل عن حقنا». وحول الرفض الداخلي للمذكرة، وفي إشارة إلى مجلس الدولة والحكومة المكلفة من المجلس برئاسة فتحي باشاغا، قال الدبيبة «نريد أن نبين للمزايدين أنهم يحرثون في البحر، وما يفعلونه لن يؤدي لأي نتيجة. والصواب إنه حتى لو اختلفنا يجب علينا ألا نفرط في حصة ليبيا لصالح دول أخرى، وسوف ندافع عن حق ليبيا، حتى لو كان متنازعا عليه».وأكد الدبيبة أن مذكرة التفاهم لصالح الدولتين، وكشف عن موادها، حيث تشير مادتها الأولى وفق سرده إلى أن الهدف من المذكرة هو «تعزيز وتطوير التعاون الثنائي: العلمي والتقني والتكنولوجي والقانوني والإداري والتجاري بين الطرفين في مجال الهيدروكربونات».وقال «إنها تنص على أن يتعاون الطرفان في هذا المجال وفقا للقوانين واللوائح الوطنية، بحيث يتم تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بتنمية قطاعات الهيدروكربون الخاصة بالطرفين، وفي القضايا القانونية والتنظيمية، وفي العمليات التعاقدية، وتدريب الموارد البشرية، فضلا عن التنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات والمعارض والاجتماعات الأخرى ذات الصلة، وتبادل الخبرات حول تقوية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في كلا الدولتين».على صعيد آخر، قتل ضابط وأصيب 7 أشخاص أمس، خلال هجوم مسلح على مديرية أمن منطقة ربيانة التابعة لمدينة الكفرة الواقعة في الصحراء الليبية، قرب الحدود مع تشاد والسودان.
مشاركة :