توصلت دراسة حديثة إلى أن تناول الطعام مبكرًا نسبيًا قد يكون مفيدًا لفقدان الوزن، كما أن مراعاة تناول الوجبات خلال فترة 10 ساعات يمكن أن يحسّن مستويات السكر في الدم، ويخفّض مستويات الكوليسترول الضار. جاء ذلك في دراستين نُشرت نتائجهما في موقع شبكة إن بي سي NBC الإخبارية الأمريكية نقلًا عن دورية Cell Metabolism. وتوصلت الدراسة الأولى إلى أن تناول الطعام، في وقت لاحق، جعل المشاركين في الدراسة أكثر جوعًا خلال فترة 24 ساعة مقارنة بوقت تناولهم نفس الوجبات في وقت مبكر من اليوم. وأدى تناول الطعام في وقت متأخر أيضًا إلى جعل المشاركين في الدراسة يحرقون السعرات الحرارية بمعدل أبطأ، ويبدو أن أنسجتهم الدهنية تخزن سعرات حرارية أكثر في جدول الأكل المتأخر عن تناول الطعام مبكرًا. بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن تأخير تناول الطعام إلى وقت لاحق يمكن أن يزيد من خطر السمنة. وكشفت نتائج الدراسة الثانية، التي أجريت على مجموعة من رجال الإطفاء، عن أن تناول الوجبات في غضون 10 ساعات يقلل من جزيئات الكوليسترول الضار؛ ما يشير إلى انخفاض محتمل في عوامل الخطر لأمراض القلب. كما أدى تناول الوجبات الغذائية خلال فترة 10 ساعات من اليوم إلى تحسين ضغط الدم ومستويات السكر في الدم بين رجال الإطفاء، الذين يعانون من حالات صحية أساسية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم.
مشاركة :