تعرض دبلوماسي ياباني لاعتداء بعدة طعنات بالخنجر أثناء محاولة اختطافه في أحد شوارع حدة وسط العاصمة اليمنية صنعاء أمس. وقال مصدر دبلوماسي في السفارة اليابانية لـ «عكاظ» إن السكرتير الأول في السفارة اليابانية بصنعاء أصيب بطعنات بواسطة خنجر «الجنبية» أدخلته المستشفى أثناء محاولة اختطافه من أحد شوارع حدة في صنعاء، وأضاف: أثناء خروجه من منزله متوجها إلى السفارة اعترضه مسلحون مجهولون مفتعلين حادثا مروريا ليقوموا بالاشتباك معهما لكنه وسائقه قاوما المهاجمين ونجحا في الإفلات منهم. مبينا بأنه أدخل المستشفى متأثرا بجروحه لكنه بصحة طيبة ولم تكن خطيرة. وأضاف: لا أستطيع أن أجزم أنها حالة اختطاف أو أن من قاموا بالحادثة لصوص خاصة أن المهاجمين قاموا بسرقة السيارة بعد أن تمكن الدبلوماسي وسائقه من الفرار، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ وزارة الداخلية اليمنية للتأكد من طبيعة الحادثة والبحث والتحري عن سيارته المفقودة. وعلمت «عكاظ» من مصادر أمنية يمنية أن السلطات اليمنية لا تزال تبحث عن سبع سيارات مفخخة دخلت العاصمة صنعاء جميعها تحمل لوحات وأرقاما تابعة للجيش والأمن، مبينة بأن هناك بلاغات بالسيارات ذاتها لجميع السفارات والملحقيات الدبلوماسية العربية والأجنبية والمنشآت الحيوية تخوفا من أن تقوم تلك السيارات المفخخة بمهاجمتها. من جهة أخرى، كشف المتحدث باسم اللجنة المصغرة المنبثقة عن القضية الجنوبية محمد قحطان، عن تدخل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بشكل شخصي لإنجاز القضايا العالقة في مؤتمر الحوار والمتمثلة بشكل الدولة والقضية الجنوبية من خلال اللقاءات والمشاورات المتواصلة مع كافة الأطراف. وقال «قحطان» في تصريحات صحافية إن مساعي الرئيس هادي ورئاسية الحوار تكللت بالنجاح وسيتم خلال الأيام القادمة إنجاز المهام المتبقية، مشيراً إلى أن كل الأطراف تفهمت أهمية التوافق لإخراج البلاد الى بر الأمان. وفي محافظة صعدة شمال اليمن، أوضحت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» أن الرئيس هادي طلب من رئيس لجنة الوساطة يحيى أبو صبع العودة إلى صعدة ومواصلة جهوده في ظل تصاعد حدة الصراعات بين أطراف الصراع وسقوط المزيد من القتلى في صفوف جماعة الحوثي. هذا وتتحدث مصادر قبلية عن بوادر حروب بين جماعة الحوثي وقبائل أرحب جراء إقدام الحوثيين في السيطرة على أحد الجبال بذات المديرية.