مدينة نابل تستضيف المهرجان الثامن للهريسة التونسية

  • 10/7/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

خلال أيام الفترة من 05 الى 09 من شهر أكتوبر/تشرين الأول  تنظم جمعية صيانة مدينة نابل مهرجان الهريسة وفق برنامح ثقافي وفكري وفني متنوع الفقرات حيث تشهد هذه الفعالية في دورتها الثامنة تنوعا في البرنامج بين فضاءات دار نابل  وبطحاء فرحات حشاد عددا من عروض التذوق لمنتجات الهريسة وبعض الأكلات الحارة ... وضمن الفعاليات نجد ورشة تذوق للهريسة وأنواعها وورشة فسيفساء فنية حول الهريسة والفلفل وورشة لصناعة الهريسة بأنواعها واستعراض شارعي للطهاة وطلبة معاهد السياحة والطبخ وتنشيط بالفلكلور بشارع فرحات حشاد حتى دار نابل وتنشيط فرقة ماشطة نابل وذلك بفضاءات دار نابل وتذوق للماكولات بالهريسة في تنشيط واعداد  لجمعية سفيرات الحمامات مع ندوة فكرية وندوة أخرى دينية بمشاركة باحثات وباحثين  في المجالين. هكذا هي نابل في فعالياتها المخصوصة وبالمناسبة تشارك فنانة الفسيفساء المعروفة لطيفة بيدة في هذا البرنامج وهي مقيمة بنابل ولها مساهمات متعددة في فعالياتها حيث سبق أن شهدت مدينة نابل فعالية مميزة ببادرة من الفنانة لطيفة بيدة وذلك تحت عنوان "الفن في حومتنا" وكان ذلك بمشاركة واسعة من الأطفال واليافعين والشبان بقصد تثمين الوقت واستثماره في اكتشاف المواهب والابتعاد عن اللهو والانشغال بالهواتف والحواسيب خاصة حين يكون ذلك لتمضية الوقت حيث اتضح للمشاركين أن الفنون تساهم في تقوية أواصر الترابط الاجتماعي كما يشبر الى ذلك بعض المشاركين وعائلاتهم "... مبادرة "’الفن في حومتنا" جعلتنا نحلق في حومتنا.. حيث أنها كانت فرصة سانحة في خلق جوّ اجتماعيّ إيجابيّ يسوده الترابط والتآلف.. وكانت فرصة ايضا لعقد علاقات جديدة وتثمين التواصل الاجتماعي بين الناس في الحي  سواء كانوا مشاركين فاعلين في هذه المبادرة أم اكتفوا بدور المتفرج..فكان هناك شعور بمزيد من الفخر والانتماء لحومتنا المزيانة والفنانة...". ويتم التنسيق لمزيد تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تفاعل معها الناس.. هي مبادرة من الفنانة لطيفة بيدة التي لها حضور ومشاركات في تظاهرات فنية تشكيلية تونسية وعربية فضلا عن المعارض الفردية والجماعية ويقول عنها محمد البندوري الناقد التشكيلي المغربي " ... تتميز الأعمال التشكيلية للفنانة التونسية لطيفة بيدة بالطابع الجامع لعدد من العلاقات التفاعلية، والأشكال التعبيرية، والتصفيفات اللونية المتوالفة مع مختلف المفردات الفنية، المشكلة لأعمالها الفنية والفسيفسائية، وهي تتوقف على جماليات الفسيفساء المحلي من جهة، وعلى الطابع التشكيلي الذي تتخذ منه، ومن خلال التصفيف اللوني مواد تعبيرية صرفة...". مهرجان للهريسة النابلية وفنون وابداعات منها فن الفسيفساء الذي يرصد حيزا من تراث الأكلات التونسية ومنه الهريسة في هذا المهرجان.

مشاركة :