واكب – ريم العبدلي- ليبيا – ليبيا سياحة باهرة الواقع والآفاق عنوان اختاره الكاتب “مصطفى محمد فنوش ” ليتحدث من خلاله عن السياحة فى ليبيا والمتعة والمغامرة من خلال السفر منذ قديم الازمنة مبتدأ الكتاب عن السياحة فى قواميس اللغة والتى تعتبر السياحة إحدى الظواهر الهامة فى العصر الحديث ، وتحدث عن السياحة وتطورها من خلال مراحل الحياتية فى مختلف الازمنة فى البحث المستمر من أجل البقاء ، ومرحلة العصور الوسطى ، وعصر الألة ، و عرف السائح الذى يشبع رغبته من خلال الإقامة بقضاء أية فترة زمنية ، والسياحة الفردية ، والسياحة الجماعية ، وتحدث المؤلف عن أنواع السياحة المتمثلة فى السياحة الأستجمام ، والسباحة الثقافية ، وسياحة المؤتمرات ، السياحة الطبيعية ، السياحة الوقائية ، سياحة العلاجية ، السياحة الرياضية ، السياحة الدينية ، سياحة العلاقات الاجتماعية ، وعن العوامل الطبيعة المؤثرة فى الصناعةالسياحة كتب فى كتابه ليبيا سياحة باهرة الواقع والآفاق عن الموقع الجغرافى ، الشواطئ البحرية ، التركيب الجيولوجى، أشكال السطح ، المناخ ، النباتات الطبيعية ، الحيوان البري ، كما تتطرق الى المناطق الطبيعية التى تساهم في جذب السياحي ، وعن السياحة كعلم جديد ، والوعى السياحي ، ودور السياحة كقطاع منقذ للتنمية ، وعن العوامل تشجعية للتنمية السياحية ، ويقول المؤلف بأن أغلب الدراسات والمساهمات العلمية التى تتناول المحددات الأقتصادية فى مجال الطلب السياحي لها عدة اعتبارات منها :- مستوى الدخل ، مرونة الطلب الداخلية ، الأشعار ، أثر العوامل التكنولوجية ، السياحة سلعة غير منظورة ، الاستغلال الأمثل السياحى ، الإعلان السياحي، و الإستثمار السياحى ، تضارب الأختصاصات ، الآثار المهملة ، العمالة الوطنية المدربة ، الليالي السياحية، وتحدث المؤلف عن التسوق السياحي وكل مايحتاجه السائح من الخدمات الغير مرئية ، وعن دور الشركات السياحية ، والإهمال الذى يعيق ازدهار السياحة ، وعن خصائص الطلب السياحي من المرونة ، الموسمية ، الحساسية ، التوسع ، الإذاعة ، الصحافة ، الإذاعة المرئية ، المطوية ، الصور الفوتوغرافية ، الخيالة ، السياحة البيئية، وكتب المؤلف من خلال كتابه الواقع والآفاق عن الإعلان كظاهرة اقتصادية ، والإعلان للمنتج السياحي ، وعن وضع الخطط التسويقية للمنتج السياحي ، والمصداقية فى الإعلان خاصة وأن ليبيا تقع بين منطقتي جذب سياحي، قانون الجوار فى السياحة ، الذى ينقسم الى ثلاث مجموعات من البلدان التى تقع بجوار الاسواق الرئيسية للسياحة ، والبلدان المتوسطة ، والبلدان التي تفصلها مسافات بعيدة عن الأسواق الريئسية للسياحة ، ليبيا سياحة باهرة فيها الضيافة التى تقدم كل مايجتاجه الضيف كما وصفها المؤلف فنوش من طعام ومكان يأوي إليه والسهر على راحته طيلة فترة الإقامة ، وعن الفنادق قديما فى الشرق ، والفنادق عند الإغريق والرومان ، والفنادق فى العصور الوسطى،وعن الضيافة الفندقية ، فندق هندي الرابع ، وعن أول فندق فى أمريكا ، وعن تصنيف الفنادق الى مجموعتين من حيث الموصفات، سوء دولية او محلية ، وعن فنادق المركبات والموتيلات ، وفنادق المصايف ، ذات الشقق ، و ذات نظام المشاركة ، مركبات النوم ، و أشكال أقامة اخرى ، و يتحدث المؤلف أيضا عن المواصفات الفنية للفنادق ، وفنادق الخمس نجوم ، والأربع نجوم ، والثلاثة نجوم، وعن تأثيرات الحرب على السياحة الدولية و أهميتها بعد قيام الحرب العالمية الثانية ، وعن مكانتها فى الدبلوماسية الدولية ومبادرات سياستها الخارجية وعن عقبات التى تفرضها الدولة الأم ، عقبات تفرضها الدولة المضيفة ، العقبات المؤثرة فى الشركات التى تقدم خدمات لتسهيل السفر . وتتطرق المؤلف مصطفى فنوش من خلال كتاب الواقع والآفاق عن انخفاض الوعى الثقافى السياحي ، المأكولات الشعبية الليبية كعامل جذب سياحي، والنهر الصناعي عامل جذب كونه أحد عجائب العصر الحديث من حيث كميات كبيرة من المياة العذبة من اعماق الصحراء ، والبحر فى الموروث الشعبي من خلال ما تغنى عليه اجدادنا من فنون شعبية والشعر و غناوي علم وطق والمجرودة ومقتنيات قديمة، إلى جانب أهمية الفنون كعامل جذب سياحي دولى ، ومن أهم ما تتطرق إليه المؤلف قانون السياحة فى ليبيا ، وعن الهيئات السياحية القومية والخاصة والاقليمية ، و عن السائح الليبي ، وعن الاثار مسروقة، كما استعان المؤلف بالعديد من المراجع ليكتب عن دور السياحة فى تنمية وعن تشكيل لجان من الأساتذة الجامعات و الخبراء مضيف فى كتابه العديد من المخاطبات من قبل أمين اللجنة الشعبية العامة للسياحة و أمين المساعد للجنة الشعبية العامة للسياحة منظقة بنغازى ، إلى جانب الحديث عن المخطط العام للتنمية السياحية ، وعن الأهداف استراتيجية التنمية السياحية ،وعن خطة التوعية السياحية ، و استنتاجات وتوصيات المخطط العام للتنمية السياحية ، وعن المنتوج السياحي الليبي قوة ومهدات ، وتطور حالة المنتوج السياحي خلال عام 1999-2008 ، وعن الآثار والمعالم والنقوش التاريخية ، وتتطرق المؤلف فى كتابه ليبيا سياحة باهرة عن المباني والمدن التاريخية ، ومقومات البيئة الطبيعية ، الموارد السياحية ذات الطبيعة الخاصة ، الموارد الثقافية ، والصناعات التقليدية وملحق الصور السياحية فى ليبيا ليهدي الكتاب صفحات كتابه الى زوجته قائلآ هذه الصفحات كتبت فى ظل صداقة كبيرة وعشرة عمر جميلة عبر رحلة الأيام الى زوجتى أهدي هذا الكتاب والجدير بالذكر بأن الكاتب مصطفى محمد فنوش من مواليد 1953 درنة متحصل على درجة الإجازة العالية “ماجستير في الصحافة” كان أمين المركز الثقافي درنة ، مراسل صحفي من بصحيفة الفجر الجديد درنة ، مراسل صحفي بصحيفة الجهاد ، رئيس قسم النشاط المدرسي امانة تعليم بنغازى ، لديه مجموعة قصصية بعنوان لحظات هاربة، كتاب روائع الثراث ، كتاب اسماح السهاري ، رواية بعنوان صمت العصافير ، كتاب الزعيم مصطفى بن عامر، إلى جانب اعداد منهج السياحة والفندقة للمعهد المتوسط بشركة تبستى بنغازى ، منسق خبراء السياحة بنغازى ، رئيس تحرير صحيفة برنيق السياحية ، أول رئيس تحرير فى صحافة 17-فبراير 2011 ، النقيب العام للصحفيين والإعلامين الليبين .
مشاركة :