“التواصل المعرفي” و”إنتركونتننتال” يدشنان كتبًا بالعربية والصينية

  • 10/7/2022
  • 18:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

مجلة شبابيك العالمية. أطلق مركز البحوث والتواصل المعرفي السعودي ودار إنتركونتننتال للنشر الصينية، إصدار عدد من الكتب المشترَكة بينهما، على هامش الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022م، بحضور مجموعة من الدبلوماسيين والأكاديميين والمؤلفين. وقال رئيس المركز يحيى محمود بن جنيد: خطوات التعاون بين المركز ودور النشر والجامعات الصينية اختصرت الكثير، وتوسع فيما يتعلّق بمشروع النشر والترجمة، موضحًا اهتمام المركز بالعلاقات العلميّة والثقافيّة مع المؤسسات والمراكز ذات الصلة في الصين. وأكد أهمية النشر المشترك، الذي أثمر ترجمة عدد من المؤلفات الصينية إلى اللغة العربية، سواء بالتعاون مع دار إنتركونتننتال أم غيرها من دور النشر الصينية، إلى جانب ترجمة مؤلفات سعودية إلى اللغة الصينية، لتحقيق تواصل إيجابي بين البلدين، اللذين تعدُّ علاقاتهما تاريخية، وممتدة الجذور. وأشاد بتجربة التعاون مع دار “إنتركونتننتال” لما لديها من خبرة وباع طويلين في الترجمة والنشر، واهتمامها بالشأن السعودي، وحرصها على تعميق العلاقات مع المؤسسات الثقافية والبحثية السعودية. من جانبها، قالت ممثلة دار إنتركونتننتال يانغ: العلاقات الودية بين المملكة والصين عميقة الجذور، وفي ظل رؤية المملكة 2030، ومبادرة “الحزام والطريق” الصينية في مجال تحقيق التعاون والتبادل المثمر بين المملكة والصين. ونوهت بالعمل في مجال إنتاج ونشر الكتب والأعمال السمعية والبصرية والمنتجات الثقافية، وتعزيز فهم الصين للعالم، وتجسير العلاقات مع الدول الصديقة من خلال النشر المشترك. وبينت أن “إنتركونتننتال”، نشرت ما يزيد على 100 كتاب بالعربية، شملت مجالات السياسة والاقتصاد والأدب والتعليم وغيرها، مضيفة أن إطلاق “مشروع الترجمة المتبادلة الصيني – السعودي” مع دار نشر جامعة بكين للمعلمين، ومركز البحوث والتواصل المعرفي السعودي، في تنفيذ المشروع بشكل مشترك، من خلال المترجم من الصينية إلى العربية والعكس شهد إقبالاً كبيرًا، مما أسهم في تحقيق التقارب بين الشعبين. وأضافت: مشروع النشر المشترك صدر عنه ما يزيد على 10 كتب في المملكة والصين، منها كتب سعودية مترجمة إلى الصينية، ومنها: “حكاية الحداثة في المملكة العربية السعودية، و”10 سيناريوهات لتطوّر العلاقة بين السعودية والصين، و”العصفورية”، والمجموعة القصصية “أن تبحر نحو الأبعاد”، ورواية “غفوة ذات ظهيرة”، ورواية “مدن تأكل العشب”، إضافةً إلى كتب صينية تُرجمت إلى العربية، منها: “جغرافية الصين”، و”الأدب الصيني”، وكتاب “ما هوا تينغ وإمبراطورية تينسنت”. المحتوى أعلاه يتم نشره عبر حسابات المجلة أدناه تويتر : https://twitter.com/shababeks_1 سناب شات https://www.snapchat.com/add/shababeks_1 انستقرام: https://instagram.com/shababeks1?r=nametag قناة شبابيك : https://www.youtube.com/channel/UCZbfRIHzi1WyP3_7lHfc0ag لمزيد من الأخبار تفضلوا بزيارة موقعنا : http://www.shababeks.com

مشاركة :