أطلقت مجموعة من الجمعيات الشبابية والأهلية في مملكة البحرين حملة شبابية وطنية تحت شعار «# شباب_نصوت» وذلك لتحفيز الشباب والشابات على المشاركة في الانتخابات المقرر عقدها في 12 نوفمبر المقبل. جاء ذلك في بيان صحفي يوم الجمعة بمناسبة إطلاق الحملة والتي تشارك فيها كل من جمعية الريادة الشبابية، وجمعية المرصد لحقوق الإنسان، وروتاراكت البحرين، بالأضافة الى مركز مناظرات البحرين. وأكدت الجمعيات أهمية مشاركة كافة الشرائح المجتمعية في دعم الانتخابات المقبلة، وخصوصاً فئة الشباب، ليشاركوا في رسم وصياغة مستقبل الوطن وللمساهمة بفعالية في مسيرة العطاء في ظل المشروع التنموي الشامل بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. ونوهت إلى أن الشباب والشابات في مملكة البحرين يشاركون بفعالية في مسيرة العمل الوطني، وإسهاماتهم إبداعاتهم ومواقفاهم الخالدة في شتى الميادين والمجالات ساهمت في تعزيز مكانة مملكة البحرين في العديد من القطاعات والمجالات، فضلاً عن سعيهم المستمر في تطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية والأكاديمية. وذكرت أن مؤسسات المجتمع المدني في مملكة البحرين تساهم بفعالية في ترسيخ العملية الديمقراطية في مملكة البحرين وخلق تأثير إيجابي على المستوي الوطني، وذلك من خلال مختلف الأدوار التي تقوم بها كشريك أساسي في المجتمع سواء من خلال مساهمتها في الرقابة الوطنية الأهلية للانتخابات، أو من خلال دعم الفئات المجتمعية للنهوض بدورها ومسئولياتها الوطنية للمساهمة بتوعية الكافة بأهمية النهوض بواجباتهم الوطنية وأختيار من يمثل تطلعاتهم في المجالس التمثيلية. وبينت أن الحملة تستهدف تحفيز الشباب والشابات للمشاركة الفعالة في الانتخابات، وكذلك المساهمة في إيصال صوتهم وتطلعاتهم وقضاياهم، والمساهمة في رفع نسبة الوعي القانوني الانتخابي لدى الشباب، وذلك كله تأكيدأً لأهمية دور الشباب في الحياة الديمقراطية كونهم قادة المستقبل وبناة البحرين، وتعزيزاً لمبدأ المواطنة. وعن فكرة الحملة الشبابية لتحفيز الشباب على المشاركة في الانتخابات، صرحت أميرة محمود رئيس مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية بأن شباب وشابات مملكة البحرين هم ركيزة أساسية في المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، فهو الداعم الأول للشباب. وأضافت" كما أن على الشباب واجب وطني وينبغي عليهم الوفاء به، فضلاً عن ضرورة أن تكون وسيلتهم للتعبير عن صوتهم هو بتحديد الاكفأ والاجدر بأصواتهم"، مشيره إلى إن من أهداف الحملة أيضاَ تعزيز الانتماء الوطني والوحدة الوطنية. وأضافت أميرة أن عمل جمعية الريادة دائماً مايقوم على تحقيق شراكات وتحالفات، وقد أرتأت الجمعية إطلاق هذه الحملة بالتحالف مع مجموعة من منظمات المجتمع المدني الشبابية في البحرين لتعزيز هذه الشراكات في سبيل خدمة الوطن، خاصة مع تزامن انتخابات 2022 مع توجيهات جلالة الملك المعظم على إطلاق عام الشباب على عام 2022م. وأوضحت أميرة بأنه سيتم إطلاق هاش تاق «# شباب_نصوت» عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعدة مسابقات تحفيزية لمشاركة الشباب في الانتخابات المقبلة، إضافة إلى العديد من الأنشطة التي ستسهم في إيصال رسالة الحملة عن طريق الاستفادة من كافة مهارات الشباب وطاقاتهم واختصاصاتهم المختلفة. ودعت الحملة الشبابية «# شباب_نصوت» جميع الشباب والشابات للمشاركة والتفاعل مع فعاليات الحملة من منطلق الواجب الوطني الذي يتحتم على الجميع المشاركة لإيصال رسالة الحملة لأكبر شريحة ممكنة من الشباب البحريني.
مشاركة :