كشفت اليازية السويدي، صاحبة دار الفُلك للترجمة والنشر، أهمية "الكتب الصامتة"، لكونها تسمح لخيال القارئ الصغير والكبير بأن ينطلق إلى عوالم واسعة، ولا تغطي قصصًا وحكايا فحسب، بل تتجاوز ذلك لتطرح موضوعات فلسفية برسومات بصرية.وقالت السويدي خلال ورشة قدّمتها في معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022م بعنوان: "الكتب الصامتة": هذا النوع من الكتب المستحدثة في عالم موضوعات الكُتب، هي كتب من دون كلمات، تتجاوز حدود اللغات، وتعدّ تغذية بصرية لخيال القارئ، فلا توجد نصوص تحد من فكر القارئ، وهذا مما لا يهابه الطفل، بل يدفعه إلى التعبير عما في نفسه من دون تردد.وتفاعل الجمهور مع المتحدّثة حول كيفية استثمار هذه النمط من الكتب في المناهج المدرسية، وكيف تستنطق الأطفال ممن يعانون من مشكلات نفسية.وقدّم الأستاذ بجامعة لودفيج ماكسميليان بألمانيا الوليد السقاف، ورشة بعنوان: "لماذا ندرس تاريخ الفلسفة؟"، تناولت إضاءات فلسفية، ورحلة في تاريخ الفكر الإنساني.