مدريد 8 يناير كانون الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - ربما يكون الأسلوب الهجومي لزين الدين زيدان المدرب الجديد لريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم مرحبا به من اللاعبين لكنه يحتاج لتحقيق نتائج عجز عن تحقيقها أثناء إدارته للفريق الثاني. ويبدو أن الثنائي جيمس رودريجيز وايسكو سيكونا من أكثر المستفيدين من تولي زيدان القيادة حيث أظهر تنوعا في مسيرته التدريبية القصيرة لكنه يفضل طريقة 4-2-3-1 المشابهة لطريقة المدرب السابق جوزيه مورينيو مع ريال. وكانت فرص الثنائي محدودة تحت قيادة المدرب السابق رفائيل بنيتز الذي كان يميل للدفاع ويدفع في الغالب بصاحب النزعة الدفاعية كارلوس كاسيميرو ضمن ثلاثي الوسط كما كلف توني كروس بمهام أكبر في عمق الملعب. وقال زيدان خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة قبل مواجهة ديبورتيفو كورونيا في الدوري جيمس وايسكو مهمان للفريق لذا أسعى لمنحهما الكثير من الدعم والثقة مثل بقية اللاعبين. وأضاف اللاعبون سعداء ويتحلون بالتركيز ويعملون بجد ويريدون تغيير أمور كثيرة ونعمل على هذا من خلال التدريبات. ويفضل المدرب الفرنسي استخدام الكرة خلال المران مع تبسيط العمل الخططي أكثر من بنيتز وهو ما يفضله اللاعبون. ومن أكثر ما يقلق النادي قلة نجاحات زيدان مع الفريق الثاني لريال مع التخوف من عدم قدرته على إيصال لاعبي الصف الأول إلى أفضل مستوى. وبعد عمله كمساعد للمدرب كارلو أنشيلوتي قاد زيدان الفريق الثاني لريال في الموسم الماضي لكنه اخفق في الصعود بهم بعد هبوطهم للدرجة الثالثة وهو ما اعتبر فشلا. وبدأ الفريق الثاني لريال الموسم الحالي بشكل جيد ووصل للمركز الثاني في مجموعته لكنه حقق فوزا واحدا منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني. وعانى زيدان لاخراج أفضل ما لدى لاعبيه الشبان كما واجه فريقه نفس مشكلة الفريق الأول والتي تكمن في ضعف التواصل بين خطي الوسط والهجوم. وبشكل خاص كانت العلاقة متوترة بين زيدان واللاعب النرويجي الصاعد مارتن اوديجارد الذي يواجه صعوبة في التأقلم مع ريال بعد الضجة التي صاحبت انضمامه للنادي. (إعداد أحمد مصطفى - تحرير اشرف حامد)
مشاركة :