لقي ضابط برتبة عقيد في قوات امن إقليم كردستان شمالي العراق و ثلاثة من مسلحي تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية (داعش) مصرعهم وأصيب أربعة مدنيين بجروح بحادثين منفصلين شمال البلاد. وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان اليوم (الجمعة) إن عبوتين ناسفتين انفجرتا في سيارة يستقلها ضابط برتبة عقيد في وكالة الحماية والمعلومات التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان في مدينة أربيل عاصمة الإقليم. واَضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل الضابط وإصابة أربعة من أفراد عائلته بجروح مختلفة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتا إلى أن الانفجار نجم عن عمل إرهابي، وأن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا لمعرفة الجهات التي تقف وراء الهجوم. وعلى صعيد متصل، أعلنت مديرية الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية في بيان أنه "بعد متابعة استمرت لعدة أشهر، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بالاشتراك مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة من رصد تحركات مفرزة إرهابية في وادي زغيتون جنوب مدينة كركوك ( 250 كم) شمال بغداد. وأضاف أنه"تم تزويد طائرات القوة الجوية البطلة بمعلومات مؤكدة عن هذه المفرزة، حيث تم استهدافها من قبل طائرات (سيزنا كارافان)، وقتل الإرهابي محمد مذري محمد المكنى أبو مصطفى نائب مايسمى الوالي العسكري لكركوك واثنين من مرافقيه في هذه الضربة الجوية"، مبينا أن قوة من وكالة الاستخبارات وصلت إلى مكان الضربة الجوية وعثرت على ثلاث جثث للإرهابيين وبعض المستلزمات الطبية والمواد اللوجستية. وأعلن رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي في التاسع من ديسمبر عام 2017 طرد عناصر تنظيم (داعش) وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم ما تزال تنشط في بعض مناطق البلاد .
مشاركة :