اختتام ملتقى "التعلم والابتكار" بمشاركة أكثر من 200 قيادي تربوي من 6 إدارات تعليمية 

  • 10/7/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وسط مشاركة أكثر من 200 قيادي يمثلون مدراء ومديرات المدارس والمنسقين والمشرفين في 6 إدارات تعليمية اختتم ملتقى مدارسنا بيئة للتعلم والابتكار والذي عقد على مدى 3 أيام بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وشهد باقة من الندوات والأوراق العلمية وحلقات النقاش التي قدمها 22 خبيرا قدموا العديد من المحاور تزامنا مع اليوم العالمي للمعلم. وتناول الملتقى الذي نظمته مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية أفضل المنهجيات الحديثة في التعلم النشط و”ستيم”، وتفعيل مجتمعات التعلم المهنية وهي طريق الوصول للفوز على المستوى المحلي والاقليمي، وتعزيز الأثر التربوي من خلال برامج نوعية، وتفعيل الفرق التنافسية في البيئة المدرسية وأثرها على المتعلم، والمفاهيم الجديدة وأساليب الإدارة الفاعلة في تعزيز بيئات التعلم وتحسين مخرجات تعلم الطلاب، فضلا عن تعزيز الأدوار القيادية لمديري ومديرات المدارس وزيادة كفاءة العمليات التعليمية نحو فاعلية التعلم المتمركز حول الطالب ودعم ممارسة مهارات القرن الـ21 من خلال جلسات الملتقى العامة واللقاءات النوعية وورش العمل التخصصية والتطويرية، وذلك بهدف تقديم تعليم نوعي متمحور حول الطالب في المرحلة الابتدائية، إلى جانب تزويد طلاب المرحلة الثانوية مهارات القرن الـ 21 لاستخدامها في حياتهم اليومية. جدير بالذكر بأن ملتقى مدارسنا بيئة للتعلم والابتكار تناول قضايا وأولويات الإدارة المدرسية وتمحور حول تطوير وتعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالميًا انطلاقا من برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، والذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله ورعاه- سعياً لتطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بحيث يمتلك المواطن قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف، خصوصا أن البرنامج يركز على تطوير أساس تعليمي متين للجميع يسهم في غرس القيم منذ سن مبكرة، ويحضر الشباب لسوق العمل المستقبلي المحلي والعالمي، ويعزز ثقافة العمل لديهم، وينمي مهارات المواطنين عبر توفير فرص التعلم مدى الحياة، ويدعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مرتكزاً على تطوير وتفعيل السياسات والممكنات لتعزيز ريادة المملكة.

مشاركة :