يختتم الأسبوع الأول من مرحلة الإياب، الجولة 14 من دوري الخليج العربي اليوم بإقامة مباراتين، تجمع الأولى بين الفجيرة وضيفه الأهلي، بينما يلتقي بني ياس مع الشعب الأخير. في المباراة الأولى سيحاول الأهلي تحقيق بداية مثالية في مستهل الدور الثاني من دوري الخليج العربي حين يحل ضيفاً على الفجيرة. ويأمل الأهلي أن يكرر مشهد الذهاب حين دك مرمى الذئاب بنتيجة 8-1، وإن كانت أحوال الفريق الأحمر لا تسر كثيرا بعدما تراجع في الجولات الأخيرة، ليخسر أمام العين وبني ياس ويتعادل مع الوصل. تعرض الأهلي لضربة موجعة في الأيام الأخيرة، بعدما تأكد استبعاد اللاعب البرازيلي ليما عن الملاعب بسبب الإصابة لمدة 3 أشهر، ما سيضع الأحمر أمام اختبار صعب من أجل تأمين البديل. وسيعول المدير الفني الروماني كوزمين اليوم على تواجد إسماعيل الحمادي وأحمد خليل مع الدفع بالبرازيلي العائد سياو أساسياً، خصوصاً مع غياب اللاعب السنغالي موسى سو بسبب الإيقاف. يفتقد الفجيرة بدوره خدمات المدافع الجزائري مجيد بوقرة، لكنه يدرك في الوقت نفسه إنه سيحتاج إلى تقديم أكثر من 10% مما لديه حتى يستطيع الصمود أمام الطوفان الأحمر، وأن يحقق نتيجة إيجابية قد يكون لها الأثر الكبير على مستوى الصراع ، سواء بالنسبة إلى القمة أو حتى بالنسبة إلى مصيره ،حيث يتطلع إلى الوصول إلى بر الأمان. ويأمل الفجيرة أن يحقق نتيجة إيجابية يضرب بها سرب من العصافير، سواء برد التحية للمنافس الذي سقط أمامه ذهابا بالثمانية، إلى جانب زيادة غلته من النقاط بما يساعده على تحسين موقعه والهروب رسمياً من جحيم دائرة المهددين، إلى جانب بحث المدرب هاسيك عن إنجاز خاص بالتفوق على المدرب الذي أقاله من مقعده قبل سنوات قليلة. وفي المباراة الثانية يستقبل فريق بني ياس مساء اليوم ضيفه الشعب الأخير في أولى مباريات السماوي في الدور الثاني من المسابقة. وستشكل المباراة الفرصة الأمثل أمام أصحاب الأرض من أجل تحقيق الفوز خاصة وأن المنافس بدا خصماً سهل المنال في نهاية مرحلة الذهاب حين استقبلت شباكه عددا كبيرا من الأهداف، وفشل في كسب أكثر من نقطتين طوال مرحلة الدور الأول. وسيحتاج بني ياس إلى اللعب بتركيز، وعدم ضمان الحصول على الانتصار قبل صافرة البداية، لاسيما أن اللعب بثقة زائدة قد يكون أفضل خدمة يقدمها أصحاب الأرض للضيوف. وستعاني تشكيلة المدرب الإسباني لويس غارسيا غياب عامر عبد الرحمن الموقوف، لكن اعتماد المدرب سيكون كبيرا على فعالية الثنائي الهجومي لاريفي وبلفوضيل، ومعهما الهولندي درينيتي الذي قدم مستوى جيدا في المباراة الأخيرة.أما الشعب، فقد بدأ مرحلة التغيير من خلال التعاقد مع البرازيليين ادورادو وسانتانا والأوزبكي شوكت، بينما لم يتبق سوى الفرنسي ميشيل ضمن قائمة اللاعبين السابقين في الفريق. ويأمل المدرب الإيطالي والتر زينغا أن يلعب الأجانب الجدد دوراً في تغيير صورة الفريق، وأن يسهموا في منح الفريق الانتصار الأول حتى تشكل مباراة اليوم بارقة الأمل من أجل التمسك بخشبة البقاء في عالم الأضواء لموسم جديد.
مشاركة :