نجح فريق الشارقة بقيادة مدربه المواطن عبد العزيز العنبري في تخطي فريق الشباب، الذي كان يشكل عقدة لسنوات مضت في بطولات الدوري، وكأس الخليج العربي على حد سواء، ليجيء أول من أمس، ويفك هذه العقدة، ويضع قدماً في المنطقة الدافئة من دوري الخليج العربي، بعيداً عن شبح الهبوط، الذي كان يهدد الفريق طوال الدور الأول، فيما كانت الخسارة بمثابة صدمة موجعة لفريق الشباب الذي كان يمني نفسه بفوز كبير، يقربه من المربع الذهبي. تفسير خاطئ وأكد مدرب الشارقة عبد العزيز العنبري بعد الفوز على فريق الشباب والوصول للنقطة 14 أن خطوته المقبلة ستكون الاجتماع مع اللجنة الفنية وإدارة الفريق، والعمل على تدارس الأمر مع بعضهم بعضاً، لأجل الخروج بالتوجهات التي تخدم مصلحة الفريق. وعن الحديث الذي قاله بعد الخسارة من دبا الفجيرة، إن الفريق في حاجة إلى مدرب يتمتع بخبرة أكبر قال نعم، قلت ولكن للأسف هناك من فسر حديثي بطريقته، ولكن في قرارة نفسي لا أعني ما ذهبوا إليه وهو تفسير خاطئ لتصريحاتي. دعم معنوي ووصف العنبري النتيجة، التي انتهت عليها المباراة بالإيجابية قبل فترة التوقف، ما يشكل دعماً معنوياً للفريق مشيراً إلى أن الفريق كان يلعب بوضع صعب، ورغم كل الظروف كان مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية وكنا نواجه فريقاً أفضل منا وقدم مباراة كبيرة ومستوى الشارقة أيضاً كان جيداً في المباراة. مسؤولية جماعية وأضاف العنبري أنه كونه مدرباً لا يحمل اللاعب بدر أحمد مسؤولية الهدف الذي هز شباك الشارقة، موضحاً أن المسؤولية جماعية في كل شيء وقال، إن بدر بذل مجهوداً كبيراً ولم يحظ بالدعم والمساندة من قبل عمر جمعة في الجبهة اليمنى.. وفي الوقت نفسه لا نلوم عمر جمعة الذي شكل جبهة هجومية أرهقت دفاعات الشباب، وأكد أن جميع اللاعبين بذلوا واجتهدوا. وأوضح العنبري أن تماسك لاعبي الشارقة بعد هدف الشباب يعتبر نقطة التحول في المباراة. روح الفريق ووصف البرازيلي فاندرلي هداف فريق الشارقة، الذي أحرز هدف الأمان الثاني والفوز لفريقه في مواجهة أول من أمس أمام فريق الشباب أن روح الفريق الواحد والجماعية في الأداء هي التي قادتهم للظفر بالنقاط الثلاث رغم تميز فريق الشباب في الشوط الأول ومحاولاته المكثفة في التسجيل على مدار الشوطين. شراكة متميزة وقال فاندرلي إنه سعيد بالفوز والنقاط بغض النظر عمن أحرز الأهداف لأن جميع اللاعبين شركاء في التسجيل، وهو لو كان يلعب بمفرده لما تمكن من التسجيل، مشيراً إلى الروح العالية التي تعامل بها معه زملاؤه في الفريق، ويهدي هذا الفوز لجمهور الشارقة، وجميع محبي هذا الفريق، الذي بدأ يستعيد عافيته. راشد أحمد: الجماعية سر وصولنا إلى النقطة 14 قال راشد أحمد حارس مرمى فريق الشارقة إنهم خرجوا بثلاث نقاط غالية في مواجهة فريق الشباب وهو فريق كبير ولم يكن خصماً سهلاً طوال زمن المباراة، رغم الفوز عليه بهدفين مقابل هدف مؤكداً أن المباراة كانت متكافئة في معظم فتراتها.. وهو مكمن الصعوبة لكن المهم هو الخروج بالنقاط الثلاث التي تساعدهم على تحقيق تطلعاتهم في ختام دوري الخليج العربي لهذا الموسم والبقاء فيه وعدم الهبوط حيث رفع الفوز على الشباب من الروح المعنوية فضلاً عن الوصول إلى النقطة رقم 14 وهو أمر إيجابي يؤكد أن الفريق بخير ويمضي بنجاح مع المدرب الوطني عبد العزيز العنبري. وعبر راشد أحمد عن سعادته بالمستوى الذي ظهر به في المواجهة وقال انه نتاج تميز الفريق بكامله والروح التي لعب بها الجميع وهو الأمر الذي سهل مهمته في التصدي للعديد من التهديفات الخطرة والتعامل معها بنجاح. محمود قاسم: الحظ عاندنا في الأهداف قال لاعب الشباب محمود قاسم إن الحظ لم يبتسم لهم في مواجهة أول امس أمام فريق الشارقة أو انهم أضاعوا الفوز والنقاط الثلاث بسبب طمعهم في الفوز بأكثر من هدف وهو الأمر الذي مكن فريق الشارقة من معادلة النتيجة وتسجيل هدف قاتل كفل لهم الفوز بنقاط المباراة.. فيما كان في مقدورهم كلاعبين في فريق الشباب إغلاق المباراة بعد تسجيل الهدف الشبابي لاسيما وان المباراة كانت في ملعب الشارقة المتطلع للفوز بقوة. ورفض محمود قاسم وصف المباراة بأنها كانت من طرف واحد مشيرا إلى انهم قاسموا فريق الشارقة الندية والدليل انهم تقدموا بالتسجيل وكانوا نداً قويا حتى بعد أن نجح فريق الشارقة في إدراك التعادل، بجانب أن هدف الشارقة جاء في آخر دقيقة وهو أمر يؤكد أن فريق الشباب لم يكن سيئا وأداءه جيد لكنه لم يوفق في الحفاظ على التقدم.
مشاركة :