أميركا تعترف بتدخل عسكري مباشر في ليبيا

  • 1/9/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت السلطات الليبية إن رجال الإطفاء أخمدوا حريقين في صهاريج نفطية في ميناء راس لانوف لكن النيران لا تزال مشتعلة في خمسة صهاريج بميناء السدرة القريب عقب هجمات شنها متشددو تنظيم داعش الأسبوع الماضي، وتبني داعش عملية انتحارية في مدينة راس لانوف وأوقعت ستة قتلى بعد ساعات من عملية نفذها في مدينة زليتن وأوقعت سبعين قتيلاً وعشرات الجرحى، في وقت أقرت الولايات المتحدة لأول مرة بتدخل عسكري مباشر في ليبيا لملاحقة تنظيم داعش. كشفت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، عن تدخلها العسكري في ليبيا رسمياً وفق مخطط عمل أعلنته مدته خمس سنوات، يهدف إلى تشديد الخناق على الجماعات الإرهابية في أفريقيا سيما في ليبيا. جاء ذلك خلال اجتماع بين الجنرال دافيد رودريغيز، الذي يوجد على رأس هذه القيادة، والجنرال القائد العام لقوات المارينز الأميركية جوزيف فرانسيس دانفورد بحسب موقع بوابة أفريقيا الإخبارية أمس. وسيقوم مخطط العمل على الاستراتيجية التي تم تبنيها خلال سنة 2015 من قبل الجنرال دافيد م. وتصدّر تنظيم داعش في ليبيا قائمة أولويات الجيش الأميركي في أفريقيا خلال السنوات الخمس المقبلة. وتتمثل المهمة العاجلة لأفريكوم في منع التنظيم من الاستحواذ على أراضٍ جديدة في ليبيا، خاصة بعد أن نجحت في إقامة شبكة وتوسيع عملياتها في غياب حكومة مركزية قوية قادرة على إفشال مخططاتها.سيطرة في الأثناء، وقال الناطق باسم حرس المنشآت النفطية في ليبيا علي الحاسي إن حرس المنشآت النفطية لا يزال يسيطر على المنطقة ولم تحدث اشتباكات أمس. وذكر أن القتال الذي بدأ الاثنين بتفجير سيارة ملغومة عند موقع للحرس تسبب في مقتل 11 حارساً وإصابة أكثر من 40. تبني تفجير وتبنى داعش التفجير الانتحاري الذي أوقع ستة قتلى في مدينة راس لانوف النفطية في شرق ليبيا. وجاء في بيان للتنظيم على الإنترنت، إن من أسماه الأخ الاستشهادي أبو العباس تمكن من اقتحام الحاجز الخلفي لمعسكر الدعم وتفجير سيارة مفخخة على تجمع للعساكر التابع لحرس المنشآت النفطية جنوب مدينة راس لانوف. وتقع مرافئ راس لانوف والسدرة والبريقة في منطقة الهلال النفطي على الساحل وهي الأهم في البلاد وأساسية لتصدير النفط الليبي. وتتعرض هذه المنطقة منذ فترة لهجوم من داعش الذي يخوض مواجهات مع حرس المنشآت النفطية، ولم ينجح في التقدم إليها. دعوات وحدة وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني حضت الليبيين الخميس على دعم اتفاق الوحدة. وقالت إن شعب ليبيا يستحق السلام والأمن ولديه فرصة عظيمة لكي يضع انقساماته جانباً ويعمل معاً ويتحد ضد التهديد الإرهابي الذي يواجهه بلده. وأضافت أن حكومة وحدة وطنية ستساهم أيضاً في الحفاظ على موارد ليبيا وهزم الإرهابيين الذين يريدون تقويض ازدهار ليبيا، وستعيد الاستقرار والأمن إلى مختلف أنحاء البلاد. إدانة دان معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي بشدة الهجمات الإرهابية التي نفّذها داعش في السدرة ورأس لانوف. وأكد أن إهدار الموارد النفطية الليبية مجرد محاولات يائسة من التنظيم الإرهابي للسيطرة على مقدرات الشعب الليبي. ودعا الليبيين لتوحيد الجهود للقضاء على تهديدات داعش وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

مشاركة :