"فيلم ولد ملكاً ما وراء الكواليس" ندوة على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب 2022

  • 10/8/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 12 ربيع الأول 1444 هـ الموافق 08 أكتوبر 2022 م واس عُقِدَت أمس ندوةٌ ثقافيةٌ حواريةٌ بعنوان: "فيلم ولد ملكاً ما وراء الكواليس" ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2022 ، شاركَ فيها نخبةٌ من صناع هذا الفيلم والمختصين، وذلك على مسرح تونس الخضراء بواجهة الرياض. وتحدَّث منتج الفيلم السيد أندريس غيسنتي غوميز، عن بعض الأحداث التي واكبت إنتاج الفيلم سابقاً ولاحقاً، كما تناولَ الممثلُ عبدالله علي، قصةَ اختياره لتجسيد شخصية الملك فيصل في هذا الفيلم، وكيفية تدريبه على إتقان دوره. من جانبه، كشف أستاذ التاريخ السعودي الدكتور عبداللطيف الحميد عن الأسباب التي دعت الملك فيصل بطل هذا الفيلم لزيارة بريطانيا في ذلك الوقت العصيب، التي اجتاحت فيه الإنفلونزا الأسبانية العالم، وأسباب تحقق النجاح العظيم لهذه الزيارة، ثم تحدَّث بطريقة وازنَ فيها بين السياق التاريخي لحياة الملك فيصل وأحداث الفيلم، وكيف كان الانسجام بينهما، معرِّجاً على شخصية الملك فيصل ووصفها بالمبهرة قائلاً: كانت تحيط به - رحمه الله- هالةٌ من الكاريزما، وقد استطاع الممثِّل الذي جسَّد دور الملك بتقمص هذه الكاريزما بطريقة خاصة. وقال الدكتور الحميد: " إنَّ عنوان الفيلم غاية في الإبداع، وقد وفق منتجه في طرحه عام ٢٠١٩م، ليكون بمثابة الاحتفاء بمرور 100 عام على هذه الزيارة التي كانت في ١٩١٩م، وأن ميزة الفيلم هي الواقعية بعيداً عن التخيلات المعهودة في الروايات المصاحبة للدراما السينمائية ". بدوره، ذكر كاتب الفيلم بدر الخريِّف أنه مكث وقتاً طويلاً في تأمُّل شخصية الملك فيصل؛ من أجل استخلاص السمات الأساسية فيها، لكي تظهر جلياً في النص المكتوب، مضيفاً أن بعض الأحداث غير المكتوبة للملك تم توظيفها في الفيلم، مصوراً الواقع كما هو، وكيف كانت الحياة في الرياض إبان ولادة الملك فيصل، بطريقة تنسجم معها الصور البصرية بالتاريخ الواقعي، بما في ذلك اختياره اللهجةَ المناسبة لذلك الزمن، إضافةً إلى التعديلات والمراجعات للنصوص والجمل والحوارات. أما منتج الفيلم السعودي عبدالرحمن النفيسة، فقال: إن الممثلين مكثوا عدة أشهر في التدريب على كيفية تجسيد شخصيات أبطال الفيلم، وذكر أنهم استعانوا بامرأة كبيرة في السِّن من أهل نجد للإشراف على صحة تقليد اللهجة النجدية القديمة. وذكر أن بلادَنا لديها مخزون ثقافي هائل وتنوُّع وعمق تاريخي وقصص مبهرة يمكن أن تنقل إلى العالم بأسلوب جديد، مضيفاً "لدينا الكثير الذي يؤهِّلُنا للدخول في مجال صناعة الأفلام الوثائقية والتاريخية، وأضاف أن قطاع صناعة الأفلام يجب أن يوطن خاصة في ظلِّ الدعم السخي من قبل دولتنا أيَّدَها الله ".

مشاركة :