سكان أم العمد يعانون من تأخر شبكة الصرف

  • 1/9/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة- الراية: يعاني سكان أم العمد من تأخر تنفيذ مشروعات تطوير البنية التحتية، وفي مقدمتها مشروع شبكة الصرف الصحي الذي ينتظره السكان منذ سنوات طويلة. وأكد السكان أن صهاريج سيارات البلدية دفعت الكثير منهم إلى استئجار صهاريج لسحب مياه الصرف. وأشاروا إلى أن بعض شوارع المنطقة تحتاج صيانة عاجلة بسبب انتشار الحفريات، فضلا عن عدم إنارة بعض الشوارع الجديدة. واشتكوا من ضعف إرسال شبكات الجوال في مناطقهم، لافتين إلى أنهم يحرمون من استخدام هواتفهم بعد الدخول إلى تلك المناطق، ويزيد الحال سوءاً أثناء الدخول إلى المنازل. وطالب السكان الجهات المعنية بضرورة العمل على توفير الخدمات والمرافق التي تحتاجها المنطقة، خاصة ملاعب الفرجان، بالإضافة إلى إنشاء مساجد كبيرة لافتين إلى أن المساجد،الحالية مؤقتة وصغيرة ولا تستوعب المصلين. وانتقدوا عدم إقامة أسواق فرجان بالمنطقة على الرغم من توفرها في معظم المناطق السكنية الحديثة لتوفير احتياجات السكان من المواد الغذائية والمحلات الخدمية الأخرى لافتين إلى أن المنطقة تضم عددا كبيرا من السكان. ودعوا الجهات المعنية للتدخل للحد من فوضى أسعار الإيجارات وإلزام الملاك بالحد أقصى للزيادة السنوية للإيجارات ومحاسبة كل من خالف القانون. في البداية يقول لحدان المهندي: العمد من أهم المناطق التي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث قام العديد من المواطنين ببناء الفيلات السكنية الحديثة بهدف الاستثمار وتأجيرها للمقيمين، وقام آخرون بالبناء بهدف السكن بالمنطقة بحكم انخفاض سعر الأراضي السكنية قبل 7 أو 8 سنوات. وأضاف: مع ارتفاع عدد السكان خلال تلك الفترة إلا أن هناك بعض المشاكل التي تواجههم مثل تأخر توصيل مشروع الصرف الصحي الذي ينتظره السكان منذ سنوات طويلة، حيث لا يزال السكان يستعينون بسيارات شفط المياه. وأشار إلى تأخر صهاريج البلدية لسحب الصرف وتجمعات الأمطار مما يدفع السكان لاستئجار صهاريج على نفقتهم الخاصة ذلك لتفادي الأمراض وانتشار الحشرات. وأكد سعيد المري استمرار مشكلة تأخر صهاريج البلدية وطالبها بضرورة عمل دوريات بصفة دورية لسحب المياه. وقال: إن الجهات المسؤولة قامت مشكورة بتمهيد عدد كبير من الطرق الداخلية بالمنطقة وعملت على إنارة بعض الشوارع، لكن في الوقت نفسه، هناك شوارع لا تزال غارقة في الظلام تحدث فيها بعض المشاكل في الفترة المسائية بسبب صعوبة الرؤية. أسواق الفرجان وتساءل جاسم أحمد عن الأسباب التي تحول دون إقامة أسواق الفرجان بالرغم من حاجة سكان المنطقة لهذه الخدمة المهمة، نظراً لقلة المحلات التجارية، وعدم توفرها بالمنطقة إلا من بقالة واحدة مطالبا بسرعة تنفيذ مشروع جمعية الميرة لخدمة سكان المنطقة.. مشيراً إلى أن أم العمد يتوفر بها عدد كبير من المساحات الخالية التي يمكن أن تتحول إلى مبان لأسواق الفرجان يستطيع من خلالها السكان شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والاستهلاكية، بالإضافة إلى الحصول على خدمات أخرى توفرها تلك المحلات. وأكد أن المنطقة تفتقر للمراكز التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والاستهلاكيّة ومحلات صيانة السيارات والصيدليات وغيرها من المحلات الخدمية الأخرى، وهو ما يعرض سكان المنطقة للعديد من المشاكل أولها عدم تمكنهم من توفير احتياجاتهم اليومية من المواد الغذائية والاستهلاكية إلا من خلال قيادة سيّاراتهم لمسافات طويلة من أجل الوصول إلى المناطق المجاورة للحصول على هذه الاحتياجات، مطالباً بأهمية الإسراع في توفير عدد من مباني أسواق الفرجان لتغطية احتياجات السكان، خاصة بعد أن باتت أم العمد من المناطق الحيوية التي تجذب المواطنين والمقيمين للسكن فيها. وأوضح أن مشروع الصرف الصحي من أهم المشاريع التي يجب على الجهة المسؤولة القيام بتنفيذه في أسرع وقت ممكن وذلك للمحافظة على نظافة المنطقة وعدم اللجوء لسيارات سحب المياه الخاصة بالبلدية والتي تغيب وقتاً طويلاً قبل الوصول إلى المنطقة. واشتكي من مخالفات بعض أصحاب الشاحنات الذين حولوا الكثير من الساحات الفضاء إلى مواقف عشوائية وسط المناطق السكنية. غياب الرقابة ويرى عبد الله السادة أن أحد أكبر أسباب مشكلة ارتفاع الأسعار هو غياب دور الرقابة مما أدى إلى ارتفاع قيمة إيجار عقارتها بشكل كبير. وأشار إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية للحد من فوضى أسعار الإيجارات والبحث عن حلول جذرية وصارمة ووضع حد أقصى للزيادة السنوية للإيجارات ومحاسبة كل من خالف ذلك وتسبب في تفاقم هذه الأزمة. وقال: هذه ليست المشكلة الوحيدة التي يعانوا منها وإنما هي أحد الأسباب الرئيسية التي أدت لزيادة المشاكل هناك، وكانت سبباً رئيسياً فيها، فعلى سبيل المثال أدت مشكلة ارتفاع الإيجار إلى لجوء سكان المنطقة إلى تقسيم الفيلات وتكدس العائلات في الڤيلا الواحدة، وأدى بدوره إلى الازدحام المروري في المنطقة مما زاد معاناة السكان للجميع في الطرق والشوارع، كما طالب الجهات المعنية بتأدية دورها حيال ذلك. وأشار أيضاً أن الازدحام أدى إلى فوضى من السائقين على الرغم من وجود الإشارات الضوئية إلا أنهم يتعمدون كسر الإشارات، وذلك أيضاً لعدم وجود كاميرات مراقبة أو رادارات لرصد حركة المرور، فكان سبباً فى زيادة انتهاكات قوانين المرور والطرق في المنطقة. ضعف الشبكة واشتكى طارق النصر من ضعف إرسال شبكات الجوال في مناطقهم، مشيرين إلى أنهم يحرمون من استخدام هواتفهم بعد الدخول إلى تلك المناطق، ويزيد الحال سوءاً أثناء الدخول إلى المنازل. وأشار إلى أن إحدى شركات الاتصالات ينقطع عنها الإرسال بشكل كلي، ولا يستطيع مستخدمو أرقام هذه الشركة التواصل مع الآخرين، أو استقبال أي مكالمات بسبب الشبكة الرديئة، بينما الشركة الأخرى من الممكن استخدام خدماتها، ولكن ليس دائما، حيث يوجد انقطاع مستمر للشبكة، وكذلك خدمات الإنترنت ضعيفة جدا. وطالب شركات الاتصالات بتحسين جميع خدماتها وتقوية الإرسال في مختلف مناطق الدولة، وذلك من خلال العمل على زيادة أبراج تقوية الإرسال في المناطق الشمالية، والإسراع لحل المشكلة التي تواجه السكان. وأضاف: الهاتف الأرضي لم يتم توصيله حتى الآن وتم مخاطبة الشركة منذ أكثر من سنة، علماً أن المشكلة تكمن في عدم توصيل الشبكات الأرضية، وأرجو من الشركة سرعة حل المشكلة.

مشاركة :