أفاد المستشار نايف يوسف رئيس لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة العاصمة بأن شخصًا تقدم للجنة بطلب الانسحاب من السباق الانتخابي، بعد أن تسلم رسالة نصية تفيد بقبول طلب ترشحه للانتخابات النيابية. وقال إن اللجنة تلقت في اليوم قبل الأخير 6 طلبات ترشح جميعها لذكور، وبذلك بلغ إجمالي عدد الطلبات التي تلقتها العاصمة 91 طلبًا، تم البتّ بقبول 76 طلبًا، بينما رُفضت 9 طلبات، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد الطلبات التي تم البتّ فيها بلغ 85 طلبًا. وأشار إلى أنه بحسب المرسوم بقانون رقم (15) لسنة 2002 بشأن مجلسي الشورى والنواب، وتحديدًا الفصل الثاني المتعلق بالترشيح لعضوية مجلس النواب، فإنه يحق للمرشح أن يتنازل عن الترشيح بإخطار «كتابي» للجنة قبل 10 أيام على الأقل من يوم الانتخاب، ويثبت التنازل أمام اسمه في كشف المرشحين في الدائرة، ويعلن هذا التنازل يوم الانتخاب على باب مقر اللجان الفرعية في الدائرة المرشح فيها، وتنشر وزارة العدل والشؤون الإسلامية إعلانًا عن هذا التنازل في إحدى وسائل النشر المحلية قبل الموعد المحدد للانتخاب بثلاثة أيام. وخلال اليوم الرابع لفتح باب الترشح، تقدم عقيل سلمان صليل بأوراق ترشحه، ليرفع بذلك عدد المتنافسين على مقعد ثامنة العاصمة، وتقدم رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لهواة طوابع البريد محمد جناحي بأوراق ترشحه ليتنافس على مقعد الدائرة الأولى، كما عاد عبدالهادي البصري ليستكمل إجراءات ترشحه في الدائرة الثالثة بمحافظة العاصمة. ولا تزال الدائرة السابعة بمحافظة العاصمة تتصدر دوائر العاصمة من حيث أعداد المترشحين، إذ تقدم رياض عبدالكريم كويتان بأوراق ترشحه ليدخل على خط المنافسة. وقصد عدد من الأشخاص الذين سبق لهم تقديم أوراق ترشحهم اللجنة الإشرافية لأسباب مختلفة، كانت إحداها لحالة قالت إنه رُفض طلب ترشحها بسبب عضويتها في جمعية سياسية منحلة.