أعرب مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف د. عبدالله بن عبدالعزيز الموسى عن إدانته واستنكاره للاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد الإيرانية والتهديدات التي تلقاها الدبلوماسيون السعوديون من قبل مجموعات إيرانية اقتحمت مقر سفارة المملكة والقنصلية. وقال الموسى إن الاعتداءات الآثمة حدثت تحت نظر سلطات الأمن الإيرانية دون أن تتحرك لحماية الدبلوماسيين السعوديين في خرق واضح للأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية، مشيراً إلى أن محاولات النظام الإيراني التنصل من المسؤولية لا تعدو كونها امتداد لعقيدته المخادعة. كما استنكر الموسى التصريحات العدائية التي وجهها عدد من مسؤولي النظام الإيراني تجاه المملكة وتجييش وسائل الإعلام التابعة لنظام طهران ضد المملكة، والتشكيك في الأحكام الشرعية، مؤكداً تأييده لكافة الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لحفظ أمن واستقرار المنطقة. وأشار إلى أن قرار المملكة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وطلبها مغادرة جميع أفراد البعثة الدبلوماسية الإيرانية جاء بعد نفاذ صبرها جراء سياسات إيران الداعمة للإرهاب ودورها السلبي في المنطقة، مضيفاً أن المتابع لسياسات النظام الإيراني يلحظ تدخلها السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وسعيها الدائم لزعزعة أمن واستقرار دول المنطقة. وأضاف الموسى أن تطبيق حدود الله في حق الإرهابيين يدشن مرحلة جديدة من الحرب الإرهاب وهو الأمر الذي أقلق النظام الإيراني الذي يدعم غالبية التنظيمات الإرهابية في المنطقة. ولفت إلى أن شعوب الأمة العربية والإسلامية قاطبة تقف مع المملكة بقيادة "سلمان الحزم" الذي أعاد للأمة عزتها بمواقفه العروبية الشجاعة في مواجهة الإرهاب الفارسي، مؤكداً أن الحكومات العربية والإسلامية التي وقفت إلى جانب قرار المملكة، إنما وقفت إلى جانب الحق دفاعاً عن استغلال الدين الإسلامي والقضايا العربية العادلة في البازار الدولي. وسأل مدير الجامعة الالكترونية الله العلي القدير أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يديم على هذه البلاد المباركة وشعبها الأمن والاستقرار.
مشاركة :