اختتم مؤتمر جمعية سترة الخيرية الأول حول العمل التطوعي تحت شعار العمل التطوعي الطموح والتحديات والتنمية بصالة نادي الخريجين تحت رعاية وزير التنمية الاجتماعية أسامة بن أحمد خلف العصفور بـ 19 توصية تضمنت معالجات لظاهرة العزوف عن العمل التطوعي، وتأكيد العمل المؤسساتي ودور الإعلام ومشاركات المرأة وتمويل العمل التطوعي. وتضمن محور معالجات لظاهرة العزوف عن العمل التطوعي توصيات مقترحات لتكريم رواد العمل التطوعي في المجتمع، واستمرار العمل على إيجاد آليات استقطاب المتطوعين، وإدراج العمل التطوعي كمتطلب ضمن المناهج التعليمية، وتوجيه الجهات الحكومية والمؤسسات لموظفيها للإسهام في العمل التطوعي لخدمة المجتمع، وتشجيع الكفاءات الشابة الجامعية للمشاركة من الجنسين، وإجراء دراسات تعنى بمنح المتطوعين حوافز مالية. وأما بخصوص محور العمل المؤسساتي فقد أوصى المؤتمر بتبني آلية العمل المؤسسي المعتمد على تحليل المخاطر، بناء على بنك من المعلومات عن الكوادر والكفاءات في المجتمع، والعمل على تكوين اتحاد للجمعيات لتبادل الخبرات ووضع حلول لمختلف التحديات، والعمل على تطبيق دليل مقترح لقيادة العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية بما يقلل الجهد والوقت والتكلفة، وبيان الحقوق والواجبات التي ينبغي للمتطوع العمل في إطارها، وأهمية مشاركة قصص النجاح في العمل التطوعي بين منظمات المجتمع المدني، وعمل منصة واحدة لجميع منظمات المجتمع المدني، تحتوي على قاعدة بيانات مفصلة عن المتطوعين وإمكاناتهم، والاستفادة من تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في العمل التطوعي. وأما فيما يتعلق بالإعلام فقد أوصى بتكثيف العمل في المجال الإعلامي ووسائل التواصل والصحافة من خلال خطط إعلامية واضحة. وعلى صعيد أهمية المرأة في العمل التطوعي فقد أوصى المؤتمر باستقطاب السيدات الكفؤات والمؤهلات بالاستفادة من مخرجات التقاعد الاختياري، ودراسة استحداث نظام الكوتا لمشاركة المرأة في العمل القيادي للمنظمات الأهلية، والعمل على تغيير النظرة المجتمعية السلبية التي تتحفظ على دخول المرأة وتمكينها في مجالس إدارات الجمعيات، وذلك من خلال وضع برامج موجهة تستخدم فيها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة والندوات والمحاضرات. كما أوصى مؤتمر العمل التطوعي بالتشجيع على التوسع في المشاريع الاستثمارية، واقتراح تسهيل وتسريع استصدار رخص جمع المال للمنظمات الأهلية التطوعية من الجهات الرسمية ذات العلاقة.
مشاركة :