أكملت مؤسسة التعليم من أجل التوظيف، بالشراكة مع دائرة الموارد البشرية لحكومة رأس الخيمة، تخريج الدفعة الخامسة من برنامج الاستعداد للعمل الذي استهدف الكوادر الإماراتية الشابة، وذلك في إطار برنامج «مسارات الارتقاء المهني (Pathways to Progress)» المقدم من مؤسسة «سيتي». حضر الخريجون الجدد من الكوادر الإماراتية والبالغ عددهم 17 مهندساً شاباً أسبوعين من التدريب المكثف والمصمم خصيصاً لتزويدهم بالمهارات الحياتية الأساسية اللازمة لدخول سوق العمل في الدولة، حيث عملت دائرة الموارد البشرية لحكومة رأس الخيمة مع شركات القطاع الخاص لتقديم التدريب العملي مدفوع الأجر للطلاب كفرصة لاكتساب خبرة عملية أساسية. آمنة الشحي بدورها قالت آمنة الشحي، مدير إدارة التوطين والمواهب في دائرة الموارد البشرية برأس الخيمة: «يمثل هذا البرنامج قفزة نوعية في إعداد وتأهيل المهندسين الشباب من المواطنين وتطوير مهاراتهم، حيث يسمح للباحثين عن عمل بالتعرف على أهم المهارات اللازمة للانخراط في بيئة العمل». وأكدت على ثقتها التامة في شباب الإمارات القادر على التعلم والتكيف مع المواقف المختلفة. وفي ضوء ذلك، تهدف دائرة الموارد البشرية لحكومة رأس الخيمة، من خلال برنامج «مهارات الاستعداد للعمل»، إلى تمكين الشباب الإماراتي وتسليط الضوء على أهم المهارات المطلوبة في المستقبل. وذكرت أن البرنامج يعمل على تعريف الشباب بأهم المهارات والكفاءات والسمات الشخصية الأساسية التي تطلبها جهات العمل، بحيث يمكنهم العمل على اكتساب المهارات التي يمكن استخدامها في مختلف التخصصات والقطاعات ولفتت إلى أن الشراكة بين مؤسسة «التعليم من أجل التوظيف» ومؤسسة «سيتي» أطلقت كذلك برنامج المهارات الرقمية المستقبلية لعدد 84 مواطناً شاباً في رأس الخيمة، والذي تم تقديمه باستخدام منصة Accenture التدريبية. وقد تم من خلال البرنامج تطوير خطة تدريبية مصممة لتلائم مختلف مستويات المعرفة الفردية. الفرص المهنية قالت ديما نجيم، العضو المنتدب لمؤسسة «التعليم من أجل التوظيف»: «شهد عام 2018 انطلاقة برنامج مؤسسة التعليم من أجل التوظيف للتدريب المهني، بالشراكة مع دائرة الموارد البشرية في حكومة رأس الخيمة، وبدعم من مؤسسة «سيتي» من خلال برنامجها «مسارات الارتقاء المهني (Pathways to Progress)». وأضافت: «وقد تخرج من البرنامج حتى تاريخه 128 مواطناً في إطار استعدادهم للدخول إلى سوق العمل الذي يشهد مستويات تنافسية متزايدة بين الحين والآخر. مؤكدة أن الشراكة مع مؤسسات مرموقة ورفيعة المستوى مثل مؤسسة «سيتي» يفتح عالماً من الفرص المهنية للكوادر الإماراتية الشابة.»