أبوظبي في 9 أكتوبر / وام / أعلنت “جي 42 سمارت نيشن”، التابعة لمجموعة جي 42 المختصة في حلول التحوّل الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي والرامية إلى رسم ملامح المدن الذكية المستقبلية، مشاركتها في الدورة السابعة للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي 2022"، المُلتقى الأبرز في المنطقة لصناع القرار والمؤسسات والشركات العالمية والمحلية والإقليمية العاملة في مجالات الأمن الوطني والسيبراني والوقاية والحماية المجتمعية وتعزيز جودة الحياة من القطاعين العام والخاص. وتستعرض الشركة خلال الحدث مجموعة متنوعة من تقنيات المدن الذكية، بدءاً من منصة تحليلات الفيديو المتكاملة والقائمة على الذكاء الاصطناعي والمصممة لمراقبة وتتبع المركبات والأفراد والأجسام، ووصولاً إلى منصة القيادة والتحكم القائمة على تكنولوجيا التوأم الرقمي والمعدة لأغراض الإنذار والاستجابة الآنية. كما تُسلط “جي 42 سمارت نيشن” الضوء على أحدث منتجاتها الأمنية، مثل طائرة الدرون متعددة الأغراض القائمة على الذكاء الاصطناعي والمصممة لأغراض الأمن العام والنقل ومكافحة الحرائق وحماية الحدود وقطاعات الطاقة؛ والجهاز المحمول لتشويش الطائرات ذاتية القيادة بدون طيار والقادر على التحكم بهذه الطائرات وضمان هبوطها بكل أمان، بالإضافة إلى الكاميرا الحرارية الهجينة بعيدة المدى والمعززة بتقنية بي تي زد، والتي تجمع بين مزايا الكاميرات الحرارية للمراقبة في ظروف الظلام التام والكاميرا البصرية التي تعرض مختلف التفاصيل عن قُرب. وقال براتيك بهارادواج، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "جي 42 سمارت نيشن" : تُطور شركتنا مجموعة من حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة والمصممة خصيصاً لمدن المستقبل، ما يجعلها أكثر أماناً وذكاءً وسلامة؛ ويُعد آيسنار أبوظبي 2022 منصة عالمية لأبرز صناع القرار والشركات الرائدة في مجال الأمن الوطني لتبادل المعارف وأفضل الممارسات وتسليط الضوء على أحداث الابتكارات التكنولوجية الكفيلة بالارتقاء بالمعايير الأمنية في مدننا ودعم انتقالنا نحو منظومة رقمية أكثر ذكاء واستدامة. وينطلق معرض آيسنار أبوظبي 2022 تحت رعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث يشهد استعراضاً لأبرز الابتكارات والحلول الأمنية المتطورة، كما يوفر منصة بارزة لمزاولة الأعمال والتواصل بين المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية التي تشارك من 33 دولة ضمن أربعة مجالات رئيسية، هي الأمن الوطني، والأمن السيبراني، والشرطة وإنفاذ القانون، وحماية البنى التحتية الحيوية.
مشاركة :