نجاة القنصل الياباني من محاولة خطف وطعنه بخنجر في صنعاء

  • 12/16/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نجا القنصل الياباني من محاولة خطفه قرب منزله بصنعاء أمس من قبل مسلحين مجهولين بعد طعنه بخنجر في يده ورأسه. وأوضح مصدر أمني أن القنصل في حالة مستقرة بعد نقله إلى المستشفى السعودي الألماني بصنعاء لتلقي العلاج. وبدوره أفاد المتحدث باسم السفارة اليابانية في صنعاء بأن سيارة أجرة تقل مسلحين اثنين توقفت أمام سيارة القنصل- لم يكشف عن هويته- الذي كان بمفرده في طريقه للسفارة حين هوجم بسكين. وأضاف أن القنصل، وهو سكرتير ثان في السفارة، أصيب بعدة طعنات. وتابع "رأيته بعد الهجوم، هو في المستشفى الآن للعلاج والفحص"، مضيفا أنه لا يدري ما إذا كان هدف المهاجمين خطف الدبلوماسي. وهذا هو أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات التي يتعرض لها أجانب في اليمن، حيث تكافح الحكومة لإعادة الأمن والنظام منذ الانتفاضة الشعبية بنهاية عام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح. في غضون ذلك، أقرت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في صنعاء حجز قضية المتهمين بالتخطيط لاغتيال الرئيس هادي خلال العام الجاري للحكم في 29 ديسمبر الجاري. واستمع قاضي المحكمة هلال محفد في الجلسة التي عقدت أمس، إلى المرافعات الختامية للقضية والمتهم فيها كل من: عبدالرحمن مهيوب الشرعبي وعبدالرحمن إسماعيل الضبيبي وجميل إبراهيم الضبيبي ومحمد سلمان الجعمي وعلاء الدين عارف الإدريسي وعماد نجيب المقطري. إلى ذلك أكدت مصادر في مؤتمر الحوار الوطني الجاري في اليمن منذ نحو 8 أشهر، أن انتهاء أشغال المؤتمر لن تتجاوز نهاية ديسمبر الجاري، وأن تحركات حثيثة تجريها الأطراف الفاعلة في البلاد من أجل اختتام فعاليات المؤتمر في الموعد الجديد. وأضافت المصادر أن القضايا المعلقة، خاصة القضية الجنوبية وبعض مواد فريق العدالة الانتقالية، سيتم حسمها قريباً، بالتنسيق بين الرئيس عبدربه منصور هادي، والأحزاب الفاعلة في الساحة والمشاركة في مؤتمر الحوار. وكان عضو رئاسية مؤتمر الحوار، محمد قحطان، قال إن الرئيس هادي يبذل جهودا كبيرة لإنجاز القضايا العالقة في المؤتمر والمتمثلة بشكل الدولة والقضية الجنوبية، من خلال اللقاءات والمشاورات المتواصلة مع كافة الأطراف. وأوضح قحطان أن مساعي هادي وأخرى رئاسية وبأمانة المؤتمر تتوقع تتويجاً ناجحاً له، حيث يتوقع أن يتم إنجاز كافة المهام خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكداً تفهم كل الأطراف للحلول المطروحة وأهمية التوافق لإخراج البلاد إلى بر الأمان.

مشاركة :