أبوظبي في 9 أكتوبر /وام/ أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الدورة الثانية من جائزة العطاء للتميز المجتمعي، بهدف إتاحة الفرصة لمختلف فئات أصحاب الهمم وأسرهم والجهات الداعمة لهم للمنافسة والتميز من خلال فئاتها المختلفة تماشياً مع جهود المؤسسة الحثيثة في تبني أفضل الممارسات في مجال رعايتهم وتأهيلهم، وتأصيل ثقافة التميز. وأكدت المؤسسة أهمية تمكين أصحاب الهمم في الجوانب الحياتية المختلفة، ومن ضمنها الارتقاء بمواهبهم وقطف ثمار الإنجازات، نظراً لامتلاكهم الكفاءة، والقدرة على إثبات الذات، كما تؤكد الجائزة على أهمية تكريم الجهات التي تتفرد في أعمالها بهدف دعم أصحاب الهمم في ظل منظومة دامجة توفر لهم خدمات ذات جودة عالية لتمكنهم من المشاركة الفعالة في المجتمع وجعل الدولة نموذجاً يحتذى به. وحددت المؤسسة الإطار الزمني للجائزة بفتح باب التقديم اعتبارا من الغد ويتم تلقي الطلبات الكترونيا عبر الرابط https://zho.gov.ae/ar/AlAtaaAwards/Pages/default.aspx حتى 31 ديسمبر 2022، يجري بعد ذلك فرز الطلبات وتقييمها من خلال لجنة تقييم متخصصة على مدى شهري يناير فبراير، ويتم الاعلان عن النتائج والفائزين بالجوائز في الاحتفال الذي تنظمه المؤسسة في مارس العام المقبل 2023 . و أكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن " جائزة " العطاء " ترجمة لمبادئ التميز للوصول إلى الريادة، ودعا المتميزين وأولياء الأمور وأسرهم والمؤسسات العامة والخاصة في المجتمع المحلي إلى المشاركة في الجائزة وتقديم ملفاتهم في الموعد المحدد ، مؤكداً أن رعاية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لأصحاب الهمم تقدم نموذجاً فريداً لما ينبغي أن تكون عليه رعاية وتمكين تلك الفئات على المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية، وأن الدولة وفرت بيئة محفزة لإطلاق طاقات وإبداعات هذه الفئة في مختلف مجالات التعليم والعمل والاندماج المجتمعي. وخصصت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خمس فئات للجائزة، الأولى جائزة الطالب الملهم من أصحاب الهمم، مخصصة لكل طالب يرغب بالمشاركة ومسجل بمراكز الرعاية والتأهيل أو في مدارس التعليم أو المعاهد التكنولوجية التطبيقية والفنية أو في الجامعات والكليات على مستوى دولة الإمارات وبمرحلة عمرية (من 6 سنوات إلى 35 سنة)، والثانية جائزة الأسرة المثالية لأصحاب الهمم مخصصة لكل أسرة مواطنة ومقيمة في الإمارات ولديها أبناء من أصحاب الهمم، وأن يكون الترشح باسم الأسرة. أما الجائزة الثالثة فهي جائزة الأم المثالية مخصصة لكل أم لديها ابن من أصحاب الهمم، بينما الجائزة الرابعة هي جائزة الدراسات والبحوث، تُمنح للأفراد والجهات والشركات المهتمة في مجال الرعاية الاجتماعية وعلوم الإعاقة على مستوى إمارة أبو ظبي، والجائزة الأخيرة جائزة الجهة الصديقة لأصحاب الهمم موجهة الى المجتمع المحلي في إمارة أبو ظبي مؤسسات عامة وخاصة وتمنح للجهة التي تسعى لتنفيذ مبادرات تخلق من خلالها بيئة ملائمة لأصحاب الهمم من تهيئة الممتلكات والخدمات متميزة والاستفادة من طاقاتهم. و يقوم المرشح بالتقديم إلكترونيا عبر الرابط الخاص بكل فئة ولا تقبل الملفات المكتوبة بخط اليد، مع الالتزام بالتواريخ المحددة ولا تقبل الملفات المستلمة بعد الموعد النهائي للمشاركة، وتستهدف الجائزة الجامعات والكليات والمدارس بالإضافة لأصحاب الهمم وأسرهم والمجتمع والشركات والمؤسسات على المستوى المحلي للترشح للجائزة، ويجب على المتقدمين لنيل الجوائز أن تكون لديهم الوثائق الثبوتية القانونية والمتوافقة مع القوانين والسياسات والإجراءات المطبقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة أبو ظبي، وألا يكون قد سبق إدانتهم في أية جريمة. و بالنسبة للمتقدمين للحصول على الجائزة يؤخذ بالاعتبار عند إعداد ملفات الترشيح تضمنها ممارسات ونتائج آخر ثلاث سنوات بحد أدنى بما فيها سنة الترشيح، وللطلاب في حال موعد تسليم ملفات الترشيح قبل نهاية العام يتم اضافة نتائج النصف الأول من السنة. و تشرف لجنة عليا من المؤسسة برئاسة سعادة الأمين العام، وعضوية المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم، والمدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة ومدير مكتب التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء، على عمل الجائزة، ورسم سياساتها، واعتماد خطة تطويرها بالتعاون مع الأطراف المتخصصة داخل وخارج المؤسسة.