بعد 10 أيام مليئة بالنشاطات المبهرة والندوات التي شكلت نقلة ثقافية وسط إقبال جماهيري واسع، وشهد المعرض في أيامه الأخيرة زيادة في عدد الزوار، ومنذ أول ساعة شهدها إلى آخر ساعاته كان زواره يستمتعون بكل لحظة يقضونها في هذا الحدث. وحل ضيف هذه السنة تونس في الدورة الجديدة لمعرض الرياض الدولي للكتاب، التي تعتبر من الحضارات العريقة المتنوعة بالثقافة والعلم، وعززت هيئة الأدب والنشر والترجمة نجاح المعرض، لتعمل لرفع مكانته ضمن خارطة المعارض الدولية. وأقامت الهيئة فعاليات ثقافية تتماشى لمختلف الفئات العمرية، كما أن هذا الحدث الكبير بمختلف الجنسيات والثقافات واللغات أيضا جعل زواره ينسجمون مع بعضهم البعض، وشارك ضمن أعمال المعرض عدد من دور النشر والتوزيع المحلية والعربية والعالمية، بإجمالي ١٢٠٠دار، من أكثر من ٣٠دولة. واحتضن معرض الرياض الدولي للكتاب المنظم في واجهة الرياض أيامه الـ١٠أجنحة وأركانا تابعة للوزارات الحكومية، والجامعات الأكاديمية، عارضين بين يدي الزائر تجاربهم الثقافية ببعض من المؤلفات والكُتيبات، إضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل، والجلسات الحوارية وأعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة معرضا للكتاب في مدينة جدة، ولأول مرة وفي بداية السنة القادمة سيقام اول مهرجان في القطيف للأدب. 10 أيام نتاج تبادلات فكرية وثقافية وفنية في #معرض_الكتاب بـ #الرياض #معرض_الرياض_الدولي_للكتاب_2022 https://t.co/nHOvuqlAOi pic.twitter.com/IVui4SR5DY — أخبار 24 (@Akhbaar24) October 9, 2022
مشاركة :