عبد الجبار أبوراس / الأناضول أدانت السفارة الأمريكية في ليبيا، بشدة حادثة قتل 15 شخصا من طالبي اللجوء والمهاجرين في مدينة صبراتة الليبية. ودعت، في تغريدة على تويتر، الأحد، "السلطات الليبية للتحقيق بصورة عاجلة في هذا الهجوم المروع، ومحاكمة المجرمين الضالعين فيه وتكثيف الجهود لمكافحة تهريب البشر إلى أقصى أحد". وكشف حقوقي ليبي، السبت، عن مقتل 15 مهاجرا غير نظامي في مدينة صبراتة غربي البلاد، على يد "خارجين عن القانون". وقال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية (مستقلة)، أحمد حمزة، للأناضول: "الضحايا قضوا على يد مجموعة من الخارجين عن القانون تمتهن تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في صبراتة". وأفاد بأن المهربين أطلقوا النار على قارب المهاجرين أثناء إبحاره بسواحل المدينة مساء الجمعة، "ما أدى لمقتلهم، قبل إضرامهم (المهربين) النيران بالقارب ما أدى لاحتراق أغلب الجثث". وليبيا المطلة على البحر المتوسط، نقطة عبور لمهاجرين غير نظاميين إلى أوروبا، بحثا عن حياة أفضل وهربا من حروب واضطرابات وأوضاع اقتصادية متدهورة في بلدانهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :