رام الله/ محمد غفري/ الأناضول اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، شاباً فلسطينيا بعد محاصرة منزل تحصن فيه، شمال غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية "أبو شخيدم" شمال غربي رام الله، وفتش عدداً من منازل الفلسطينيين قبل محاصرة بناية سكنية. وذكر أن الجيش فجر مدخل البناية السكنية، ومن ثم اعتقل الشاب أدهم موسى قنداح (30 عاما)، وهو أسير محرر من السجون الإسرائيلية. وقال إن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال انسحاب الجيش من القرية، رشق خلالها الشبان القوات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما ردت الأخيرة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت والأعيرة المطاطية، دون أن يبلغ عن إصابات. ووفق نادي الأسير الفلسطيني تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4650 فلسطينيًا، بينهم 780 معتقلا إداريا، منهم 6 قاصرين على الأقل وأسيرتان، حتى 24 سبتمبر/أيلول الماضي. وفي سياق متصل، نقلت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا" عن الناشط عارف جابر قوله، إن "الجيش الإسرائيلي شدد إجراءاته العسكرية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوبي الضفة، وأغلق عددا من شوارعها". وأضاف، أن عشرات المستوطنين أغلقوا عددا من الشوارع شرقي المدينة، بحماية قوات الاحتلال، واعتدوا على مركبات المواطنين. وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، بأن مستوطنين إسرائيليين هاجموا عدداً من منازل الفلسطينيين ومركباتهم، في مناطق عدة بالضفة الغربية. وأضاف، أن الهجمات جرت بالقرب من قرى رأس كركر والنبي صالح ودير نظام، وقرب حاجز بيت ايل شمال البيرة، في محافظة رام الله (وسط). وتابع، أن هجمات أخرى نفذها مستوطنون على مفترق "بيت عينون" شمال الخليل (جنوب)، وقرب مفترق عين الحلوة بالأغوار الشمالية (شرق)، وفي بلدة حوارة وقرب مستوطنة "شيلو" جنوبي نابلس (شمال). وفق معطيات للأمم المتحدة اطلعت عليها الأناضول، نفذ مستوطنون 431 هجوما في الضفة منذ مطلع العام الجاري 2022 وحتى 29 أغسطس/ آب الماضي، ألحقت 341 منها أضرارا بممتلكات وأصيب فلسطينيون في 90 منها. ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بحسب بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :