لبنان لم يعد يحتمل التسويات ولا أنصاف الرؤساء والحكومات

  • 10/10/2022
  • 01:28
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: الاخبارية مباشر شدد البطريرك بشارة بطرس الراعي على أن لبنان لم يعد يحتمل رئيس تسويات ولا أنصاف الرؤساء وأنصاف الحكومات، وقال البطريرك الراعي في كلمة له أمس: «آن الأوان لكي ينكشف المرشح لرئاسة الجمهورية الفارض نفسه بشخصيته وخبرته وصلابته ووضوح رؤيته الإنقاذية وقدرته على تنفيذها».وأوضح الراعي بالقول: «إذا انتخب مثل هذا الرئيس نال للحال ثقة الشعب والأسرة الدولية والعربية. الشعب ونحن لا نريد رئيس تسويات. البطريركية المارونية من جهتها لا توزع تأييدها للمرشحين، خلافا لما يروج البعض، إنما تدعم الرئيس الناجح بعد انتخابه، وبعد تبنيه الجدي والفعلي بنود الحل اللبناني برعاية دولية».وأضاف: «نحن لم نشعر بأي إحراج مع جميع الذين أموا الصرح ويؤمونه مستطلعين رأينا. كما لم نشعر بأي إحراج في إجراء مناقشة صريحة مع هؤلاء جميعا. ما نصارحهم به هو سلوك الخط المستقيم حتى البلوغ إلى الإجماع على شخص الرئيس المميز بكل أبعاده. نعني الرئيس الذي يعبر عن إرادة المجتمع اللبناني لا رئيسا يستأنس بالولاء للخارج. لم يعد لبنان يتحمل أنصاف الحلول وأنصاف الصداقات وأنصاف الرؤساء وأنصاف الحكومات ولا أنصاف الولاءات». وشدد على أن المسؤولين في السلطات الدستورية هم موكلون من الشعب بحسب مقدمة الدستور: الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية (فقرة د). وقال: «هذا التوكيل من الشعب يوجب على النواب في هذه الأيام خاصة انتخاب رئيس للجمهورية قبل الحادي والثلاثين من تشرين الأول الحالي».وقال الراعي: الشعب ينتظر الخروج من أزماته المتراكمة واستعادة دوره تجاه ذاته ومحيطه، لكنه لا ينظر بارتياح إلى شعار التغيير، إذ يخشى تمويهه بين حدين (تغيير أسماء من دون تغيير شوائب النظام، وتغيير النظام التاريخي والديمقراطي من دون إسقاط نظام الأمر الواقع). وشدد الراعي على إيجاد الحلول الصحيحة لخير لبنان وشعبه. وقال: انتظر الشعب وينتظر إلى أن تصوب المبادرات الأجنبية إلى جوهر الأزمات في لبنان. ولكن يبدو أنها غضت النظر ربما عمدا عن هذا الجوهر، فباءت تلك المبادرات بالفشل. وفيما يقدر شعب لبنان مبادرات الدول الصديقة، يهمه أن تصب هذه المبادرات في خلق مشروع حل لبناني متكامل يحسن علاقات اللبنانيين ببعضهم البعض، لا أن تحسن علاقات هذه الدول الأجنبية ببعض المكونات اللبنانية على حساب أخرى، ولا أن تحسن علاقاتها بدول إقليمية على حساب لبنان.وأكد أهمية أن يكون الحل المنشود يقوم على وحدة الولاء للبنان، وعلى السيادة والاستقلال، وعلى الحياد واللامركزية الموسعة، ونظام الاقتصاد الحر، وعلى الانفتاح على المحيط العربي والإقليمي والعالمي، وعلى تطوير الحياة الدستورية انطلاقا من اتفاق الطائف بتنفيذه روحا ونصا.وناشد الرعي النواب بالقول: «هلموا، أيها النواب، وانتخبوا رئيسا نتمناه في جلسة 13 أكتوبر، وليكن هذا التاريخ حدا فاصلا بين مرحلة تعطيل الدولة ومرحلة بنائها. ثم شكلوا حكومة جامعة لا فئوية. حكومة الشعب لا حكومة حزب أو تحالف أو فئة تريد أن تهيمن على البلاد بالواسطة. فالشعب يرفض حكومة على قياس البعض كما يرفض رئيسا غب الطلب». أخبار متعلقة المصدر شدد البطريرك بشارة بطرس الراعي على أن لبنان لم يعد يحتمل رئيس تسويات ولا أنصاف الرؤساء وأنصاف الحكومات، وقال البطريرك الراعي في كلمة له أمس: «آن الأوان لكي ينكشف المرشح لرئاسة الجمهورية الفارض نفسه بشخصيته وخبرته وصلابته ووضوح رؤيته الإنقاذية وقدرته على تنفيذها».وأوضح الراعي بالقول: «إذا انتخب مثل هذا الرئيس نال للحال ثقة الشعب والأسرة الدولية والعربية. الشعب ونحن لا نريد رئيس تسويات. البطريركية المارونية من جهتها لا توزع تأييدها للمرشحين، خلافا لما يروج البعض، إنما تدعم الرئيس الناجح بعد انتخابه، وبعد تبنيه الجدي والفعلي بنود الحل اللبناني برعاية دولية».وأضاف: «نحن لم نشعر بأي إحراج مع جميع الذين أموا الصرح ويؤمونه مستطلعين رأينا. كما لم نشعر بأي إحراج في إجراء مناقشة صريحة مع هؤلاء جميعا. ما نصارحهم به هو سلوك الخط المستقيم حتى البلوغ إلى الإجماع على شخص الرئيس المميز بكل أبعاده. نعني الرئيس الذي يعبر عن إرادة المجتمع اللبناني لا رئيسا يستأنس بالولاء للخارج. لم يعد لبنان يتحمل أنصاف الحلول وأنصاف الصداقات وأنصاف الرؤساء وأنصاف الحكومات ولا أنصاف الولاءات». وشدد على أن المسؤولين في السلطات الدستورية هم موكلون من الشعب بحسب مقدمة الدستور: الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية (فقرة د). وقال: «هذا التوكيل من الشعب يوجب على النواب في هذه الأيام خاصة انتخاب رئيس للجمهورية قبل الحادي والثلاثين من تشرين الأول الحالي».وقال الراعي: الشعب ينتظر الخروج من أزماته المتراكمة واستعادة دوره تجاه ذاته ومحيطه، لكنه لا ينظر بارتياح إلى شعار التغيير، إذ يخشى تمويهه بين حدين (تغيير أسماء من دون تغيير شوائب النظام، وتغيير النظام التاريخي والديمقراطي من دون إسقاط نظام الأمر الواقع). وشدد الراعي على إيجاد الحلول الصحيحة لخير لبنان وشعبه. وقال: انتظر الشعب وينتظر إلى أن تصوب المبادرات الأجنبية إلى جوهر الأزمات في لبنان. ولكن يبدو أنها غضت النظر ربما عمدا عن هذا الجوهر، فباءت تلك المبادرات بالفشل. وفيما يقدر شعب لبنان مبادرات الدول الصديقة، يهمه أن تصب هذه المبادرات في خلق مشروع حل لبناني متكامل يحسن علاقات اللبنانيين ببعضهم البعض، لا أن تحسن علاقات هذه الدول الأجنبية ببعض المكونات اللبنانية على حساب أخرى، ولا أن تحسن علاقاتها بدول إقليمية على حساب لبنان.وأكد أهمية أن يكون الحل المنشود يقوم على وحدة الولاء للبنان، وعلى السيادة والاستقلال، وعلى الحياد واللامركزية الموسعة، ونظام الاقتصاد الحر، وعلى الانفتاح على المحيط العربي والإقليمي والعالمي، وعلى تطوير الحياة الدستورية انطلاقا من اتفاق الطائف بتنفيذه روحا ونصا.وناشد الرعي النواب بالقول: «هلموا، أيها النواب، وانتخبوا رئيسا نتمناه في جلسة 13 أكتوبر، وليكن هذا التاريخ حدا فاصلا بين مرحلة تعطيل الدولة ومرحلة بنائها. ثم شكلوا حكومة جامعة لا فئوية. حكومة الشعب لا حكومة حزب أو تحالف أو فئة تريد أن تهيمن على البلاد بالواسطة. فالشعب يرفض حكومة على قياس البعض كما يرفض رئيسا غب الطلب».أخبار متعلقةمقالات ذات صلة لن نسمح للحوثي بالتحكم في مصير الشعب اليمني 10 أكتوبر، 2022 عاجل| «الإرياني» يدين إرهاب الحوثي بعد استهدافه سيارة مدنية بقذيفتين 9 أكتوبر، 2022«الرئاسي»: لن نسمح للحوثي بالتحكم في مصير الشعب اليمنيعاجل| «الإرياني» يدين إرهاب الحوثي بعد استهدافه سيارة مدنية بقذيفتين أخبار متعلقةمقالات ذات صلة لن نسمح للحوثي بالتحكم في مصير الشعب اليمني 10 أكتوبر، 2022 عاجل| «الإرياني» يدين إرهاب الحوثي بعد استهدافه سيارة مدنية بقذيفتين 9 أكتوبر، 2022«الرئاسي»: لن نسمح للحوثي بالتحكم في مصير الشعب اليمنيعاجل| «الإرياني» يدين إرهاب الحوثي بعد استهدافه سيارة مدنية بقذيفتين مقالات ذات صلة لن نسمح للحوثي بالتحكم في مصير الشعب اليمني 10 أكتوبر، 2022 عاجل| «الإرياني» يدين إرهاب الحوثي بعد استهدافه سيارة مدنية بقذيفتين 9 أكتوبر، 2022 مقالات ذات صلة لن نسمح للحوثي بالتحكم في مصير الشعب اليمني 10 أكتوبر، 2022 عاجل| «الإرياني» يدين إرهاب الحوثي بعد استهدافه سيارة مدنية بقذيفتين 9 أكتوبر، 2022 مقالات ذات صلة مقالات ذات صلة لن نسمح للحوثي بالتحكم في مصير الشعب اليمني 10 أكتوبر، 2022 عاجل| «الإرياني» يدين إرهاب الحوثي بعد استهدافه سيارة مدنية بقذيفتين 9 أكتوبر، 2022 لن نسمح للحوثي بالتحكم في مصير الشعب اليمني 10 أكتوبر، 2022 10 أكتوبر، 2022 عاجل| «الإرياني» يدين إرهاب الحوثي بعد استهدافه سيارة مدنية بقذيفتين 9 أكتوبر، 2022 9 أكتوبر، 2022 «الرئاسي»: لن نسمح للحوثي بالتحكم في مصير الشعب اليمني عاجل| «الإرياني» يدين إرهاب الحوثي بعد استهدافه سيارة مدنية بقذيفتين الوسومأنصاف التسويات» الرؤساء الراعي لبنان لم والحكومات ولا يحتمل يعد الوسوم

مشاركة :