كشف الممثل الكندي ويليام شاتنر William Shatner عن بعض التفاصيل التي تتعلق برحلته إلى الفضاء، مشيرًا إلى أن الأمر جاء على غير توقعاته، وكشف عن الصدمة التي تعرض لها، واصفًا الرحلة بأنها كانت تجربة مظلمة بالمعنى الحرفي، فلماذا شعر ويليام شاتنر بهذا الشعور؟ تحدث ويليام شاتنر عن رحلته في الفضاء مع شركة Blue Origin التابعة لرجل الأعمال جيف بيزوس، وذلك في كتابه "Boldly Go: Reflections on a Life of Awe and Wonder"، ونقلت مجلة فارايتي أقوال ويليام شاتنر عن رحلته إلى الفضاء من الكتاب، التي كشف فيها أنه شعر بحزن عميق خلال تلك الرحلة، واصفًا إياها بأنها تجربة مظلمة. ويليام شاتنر كتب في فصل من الكتاب عن رحلته للفضاء: "أحب سر الكون، كل هذا أثار إعجابي لسنوات، ولكن عندما نظرت في الاتجاه المعاكس في الفضاء، لم يكن هناك لغز، ولا رهبة عظيمة للنظر، كل ما رأيته هو الموت"، وأضاف ويليام شاتنر، البالغ من العمر 91 عامًا، والذي دخل التاريخ باعتباره أكبر شخص يسافر إلى الفضاء: "رأيت فراغًا أسود بارد ومظلم على عكس أي شيء على الأرض". بحسب تقرير موقع Insider، كتب ويليام شاتنر: "كان من المفترض أن تكون رحلتي إلى الفضاء احتفالاً، لكني شعرت بدلًا من ذلك كأنها جنازة"، وأوضح أن شعوره وقتها كان من بين أقوى مشاعر الحزن التي واجهها على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التناقض بين البرودة الشديدة للفضاء، والرعاية الدافئة للأرض في الأسفل، ملأه بحزن شديد". ويليام شاتنر وصف أيضًا تجربة تُعرف باسم "تأثير النظرة العامة"، وهو تحول معرفي في طريقة تفكير المرء في الأرض والحياة، وهو ما كشف عنه العديد من رواد الفضاء أثناء رحلاتهم، حيث كتب: "كل ما كنت أعتقده اكتشفت أنه خطأ، كل ما كنت أتوقع رؤيته كان خطأ، لقد مررت بتجربة مختلفة، لأنني اكتشفت أن الجمال ليس موجودًا في مكان آخر، إنه هنا، معنا جميعًا" تحدث ويليام شاتنر سابقًا عن المشاعر الغريبة التي شعر بها في رحلة الفضاء، حيث قال لـ جيف بيزوس بعد الهبوط على أرض صلبة مرة أخرى: "ما قدمته لي هو أعمق تجربة، أتمنى ألا أتعافى أبدًا من هذا"، وفي وقت سابق من هذا العام، قال ويليام شاتنر في تصريح لـ CNN إنه لم يستطع التوقف عن البكاء بعد الرحلة لأنه كان "حزينًا على تدمير الأرض"، وكشف أنه عانى مع رفاقه في الرحلة من انعدام الوزن، ورأوا دوران الأرض في الرحلة التي استغرقت 11 دقيقة. الصور من حساب ويليام شاتنر بإنستجرام
مشاركة :