دشّن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، اليوم الإثنين، الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتنظم «صحة الشرقية» الحملة لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الفحص المبكر والتشجيع على إجرائه، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر المعلومات الصحية السليمة، تماشيًا مع أهداف الحملة. وتهدف الحملة إلى توعية أفراد المجتمع في المنطقة، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة، والقطاع غير الربحي وتأتي تزامنًا مع بداية أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي، بحسب مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم العريفي. وأكد الدكتور العريفي أن الفحص المبكر هو الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى التي تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من 95% بإذن الله وتصحيح المفاهيم الخاطئة وذلك عبر جهاز الماموغرام الذي يكشفها قبل ظهور الأعراض والإحساس بها. ونوّه "العريفي"، بدعم أمير الشرقية غير المحدود للمجال الصحي في المنطقة ورعايته وتدشينه للحملة، والداعمين والشركاء على جهودهم وتعاونهم على تحقيق أهداف الحملة. من جانبها، أوضحت «صحة الشرقية» أن الحملة ستنفذ بشكل إلكتروني وميداني، والتوعية الإلكترونية ستكون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع الجهات المشاركة كذلك من خلال الشاشات المتاحة بالشوارع، والشركات والمستشفيات، والأماكن العامة، وأركان توعوية في المجمعات التجارية. كما أوضحت أن الحملة سوف تنظم المحاضرات التوعوية في الجامعات ومقرات الجهات الحكومية، كذلك وضع عربات ميدانية مخصصة للفحص والتثقيف في الأماكن العامة بمشاركة التطوع الصحي. ولفتت «صحة الشرقية» إلى أن الخدمة متوافرة في جميع مراكز الرعاية الأولية ومستشفيات المنطقة لجميع السيدات من عمر 40 وما فوق.