أخبار متعلقةالقادسية يتطلع للتخلص من الكبوة بالحزمالشهراني.. خارج حسابات ديازطالب الدكتور سلطان بن سعد آل فارح وزارة الرياضة بإيضاح الإيرادات الأخرى التي تتعلق بالاستثمار أو الرعايات أو أي إيرادات أخرى باعتبارها احدى الوزارات الحيوية والمهمة التي تشارك في رؤية 2030، ويقع عليها عبء كبير في تحقيق إيرادات غير نفطية للدولة.ودعا الدكتور آل فارح في مداخلته وتعليقه على التقرير السنوي لوزارة الرياضة للعام المالي 1442/1443هـ إلى تأسيس إدارة متخصصة للمصادر بالوزارة، منوهاً إلى أهمية قيام الوزارة بدراسة مخاطر سمعة الدوري السعودي بسبب تزايد القضايا المرفوعة أمام المحاكم الرياضية الدولية عن طريق اللاعبين الأجانب الذين تجلبهم الأندية ويجانبهم التوفيق مما يشكل خطراً في الإساءة لسمعة الكرة والدوري السعودي.وبشأن تطبيق مبدأ الحوكمة فيما يتعلق بالدعم الكبير الذي تقدمه الوزارة لجميع الأندية في المملكة، يرى آل فارح أهمية اضطلاع الوزارةبدورها في تفعيل المساءلة في حال الإخفاق، او هبوط أي نادي للدرجة الأدنى لبيان الأسباب والحيثيات والتبعات. وقال الدكتور سلطان آل فارح: حسب ما أشارت إليه وزارة الرياضة في تقريرها أن النادي الحاصل على علامة أكبر في الالتزام بالخطط والمعايير المتعلقة بتطبيق مبدأ الحوكمة سيحصل على حظوظ أكبر في الدعم، مضيفاً: من وجهة نظري أن النادي المتميز هو الذي يجلب لاعبين ويدفع عليهم مبالغ طائلة، ويستفيد منهم في حصد البطولات، حيث يتحقق هذا التميز في تحقيق الأهداف المرصودة ومن أهمها البطولات. أما فيما يتعلق بالخصخصة وتأخر تطبيقها، يعتقد أنه ربما تكون هناك معوقات تطويرية أو تغير في الأنظمة، إضافة إلى تخوف المستثمرين من عدم الجدوى الاقتصادية، لافتاً ان بعض الأندية السعودية مجزية ومحفزة للاستثمار فيها. وأعرب عن أمله في أن تكون هناك خصخصة كبيرة جداً لجميع الأندية. وتوقع أن الخصخصة قادمة ولكن ببطء.وشدد على أهمية ضبط الهدر الذي تمارسه بعض الأندية السعودية في التعاقدات سواء من خلال استقطاب لاعبين مصابين أو ليس لديهم قيمة فنية أو استقطاب لاعبين مشهورين على وشك انتهاء مشوارهم الكروي وذلك لمجرد التباهي و"الشو"، عبر اتباع سياسات واضحة من الأندية وتقنين من وزارة الرياضة، مطالباً الوزارة بضرورة محاسبة إدارات الأندية التي تمارس هذا الهدر.وثمّن عضو مجلس الشورى الدكتور سلطان بن سعد آل فارح الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية والإقليمية والمحلية الكبرى التي تستضيفها المملكة، مؤكداً ان هناك مبادرات قادمة في هذا المجال وينتظرها الجميع منها دورة الألعاب الأولمبية السعودية التي جالت شعلته كافة أنحاء المملكة، وزف البشرى بأن هناك فعاليات وأحداث رياضية ستشهدها المملكة في مقبل الأيام وسيكون لها مردود كبير للوطن والمواطنين بإذن الله..