إنطلاق فعاليات “الصحة قولٌ وعمل” لتعزيز الرفاهية والوقاية من الأمراض.

  • 10/10/2022
  • 16:45
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

إنطلقت اليوم في القاهرة فعاليات “الصحة قولٌ وعمل” وذلك بحضور المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدحانوم  والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري.   وقال الدكتور تيدروس أدحانوم في كلمته:كثيرًا ما أقول أن الصحة لا تبدأ في المستشفى أو العيادة، بل في بيوتنا وشوارعنا ومجتمعاتنا ومدارسنا وأماكن عملنا ، ولهذا السبب، يجب أن يكون تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض أولوية كل بلد وكل شخص.   وأضاف : ومن أفضل السُبُل لتحقيق ذلك الحرص على النشاط البدني ، ويُعدُّ تعزيز النشاط البدني للجميع إحدى أولويات منظمة الصحة العالمية،ولذلك فإننا نفخر بشراكتنا مع الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ودولة قطر في بطولة كأس العالم هذا العام ،فبطولة كأس العالم تُمثّل نقطة انطلاق مثالية لإلهام الملايين من مشجعي كرة القدم حول العالم بالتخلي عن الكسل والحرص على النشاط.   وخلص للقول:أتوجه إليكم جميعًا بالشكر مرة أخرى، وأشجعكم جميعًا على تطبيق شعار «الصحة قول وعمل» كل يوم، وليس اليوم فحسب أما المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري فقال:يُسعدنا أن نرحب بكم في هذا الحدث “الصحةُ قولٌ وعمل”، والذي يسبق افتتاح الدورة التاسعة والستين للّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ولم تكن فرصة تَجَمُّعنا اليوم لتسنح لولا الجبهة الموحدة للإقليم في التصدي لجائحة كوفيد-19 ، وبفضل التضامن والشراكة بين منظمة الصحة العالمية ودولها الأعضاء، يمكننا استئناف هذا التقليد بأمان وسلام.   وأشار “نُظِّمَت فعاليةُ اليوم «الصحة قول وعمل» بالتعاون مع الفريق الإقليمي المعني بتعزيز صحة السكان، والذي يهدف عمله لتعزيز الصحة والرفاهية في جميع مراحل العمر ،كما تتزامن هذه الفعالية مع شهر التوعية بسرطان الثدي واليوم العالمي للصحة النفسية – وهي رسالة تذكير بأهمية الدور الذي يلعبه النشاط البدني في تعزيز الصحة البدنية والنفسية المستدامة”.   وأكد “المنظري” قائلاً : في سياق التحضير لاستضافة أول بطولة لكأس العالم في إقليمنا، تتميز فعالية اليوم أيضًا بوجود شراكة “الرياضة من أجل الصحة” وهي شراكة مع دولة قطر والإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بهدف استخدام الرياضة كنقطة انطلاق لبناء مجتمعات محلية صحية ومجتمعات تتبنى النشاط البدني كأداة لتحقيق الصحة والعافية الشاملة.   واختتم الدكتور المنظري بقوله : إذ نبدأ عمل لجنتنا الإقليمية، دعونا نستثمر القوة الدافعة التي أوجدتها فعالية «الصحة قول وعمل» ونوحّد قواتنا من أجل تحقيق رؤيتنا الإقليمية للصحة للجميع وبالجميع. ولنستمد الإلهام من الطاقة التي يُشيعُها الشباب المشاركون في فعالية اليوم، ونعمل معًا من أجل غد أكثر استدامة وصحة.

مشاركة :