غضب فلسطيني بسبب جريمة إعدام الطفل سمودي في جنين

  • 10/10/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت فصائل وجهات رسمية فلسطينية، اليوم الإثنين، جريمة إعدام الطفل الفلسطيني محمود محمد خليل سمودي (12 عاما)، نتيجة إصابته بجروح بالغة، في الثامن والعشرين من أيلول الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية: “هذه الجريمة  الجديدة  التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل سمودي جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي”. وتابعت: “هذه الجريمة تأتي تنفيذا لسياسة “إطلاق النار بهدف القتل” التي أدت إلى مقتل مئات الأطفال الفلسطينيين”. وأكدت الوزارة أن إسرائيل تستهدف الأطفال والقصّر الفلسطينيين بهدف  قتلهم وتشويههم، وبالتالي حرمانهم من حقهم في الحياة،  وأنها تعبير عن مستوى الانحطاط الأخلاقي لدى جيش الاحتلال. الجنائية الدولية وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية لشعبنا، كما دعت المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه. ونعت حركة حماس الشهيد الفتى محمود سمودي، الذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل أيام برصاص الاحتلال، خلال العدوان على مدينة جنين. ودعت الحركة، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أبناء الشعب الفلسطيني إلى استلهام معاني البطولة والفداء من تضحيات شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في الميدان بعد مواجهات واشتباكات قضّت مضاجع المحتل ومستوطنيه، والتربّص لهم عند الحواجز، ونقاط التماس، وبوابات المستوطنات، وضرب معاقله بكل قوة. إعدام طفل وشددت الحركة على أن دماء الطفل محمود سمودي وتضحيات أطفال فلسطين ورجالها ونسائها وشبابها، التي ترسم خارطة الوطن، لن تذهب هدراً، وستكون لعنة على المحتل. من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: “إذ ننعى الشهيد الطفل محمود محمد السمودي لنؤكد أن العدو يواصل إرهابه واستهدافه لأبنائنا بالقتل المتعمد، ولن يوقفه إلا استمرار المواجهة ومنع استقراره على أرضنا”. وأضافت: “الاحتلال المجرم يواصل حربه المسعورة ضد أبناء شعبنا المدنيين والعزل، وتجاوز كل الخطوط الحمراء، وسوف يعود عليه عدوانه بالهزيمة والخسران على يد مقاومينا الشجعان”. واستشهد طفل فلسطيني، اليوم الإثنين، متأثرًا بجراح خطيرة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية قبل يومين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، عن استشهاد الطفل محمود محمد خليل سمودي (١٢ عاماً)، متأثراً بجروح بالغة، أصيب بها قبل أيام، برصاص الاحتلال الحي في البطن، في جنين.

مشاركة :