تتنوع المشتقات المالية التي يمكن تداولها في السوق المالي وفقًا لشروط كل عقد وعامل الخطر، فمنها أنواع المشتقات المالية الرئيسية: العقود الآجلة العقود المستقبلية خارج البورصة عقود الفروقات عقود الخيارات عقود السواب وكان البنك المركزى وفر الآلية التي تعطى البنك المركزي المصري الضوء الأخضر لبدء العمل بها، وإبرام عقود محلية للجنيه غير قابلة للتسليم، وخيارات تسمح للشركات والمستثمرين بالمراهنة على العملة المحلية والتحوط ضد تقلبات الجنيه المصري في مقابل الدولار. ووفقا لتعليمات البنك المركزي فإن البنوك بدأت في وضع صيغة آليات العقود وعرض طريقة استخدامها بعد موافقة البنك المركزي المصري. كيف يستفيد البنك المركزي من المشتقات؟ يستفيد البنك المركزي المصري والبنوك في القطاع المصرفي في مصر من آليات المشتقات على الجنيه من خلال معرفة كميات العرض والطلب في السوق على العملة، وبالتالي يمكنه وضع الدراسات المستقبلية للسياسات النقدية بشكل أوضح، بجانب أنها تعطي مرونة لسعر الصرف وتقضي على فكرة الدولارة أو وجود سوق سوداء للعملات. ما هي العقود الآجلة على الجنيه المصري؟ آلية العقود الآجلة على الجنيه غير القابلة للتسليم (NDFs) تمثل اتفاقا بين طرفين بائع ومشتر للعملة. يتم خلالها تحديد سعر محدد للعملة مسبقا على أن يتم التسليم في وقت لاحق. الجدير بالذكر أن الخبير الاقتصادي هاني توفيق قال إن المشتقات على العملات تسمح للمتعاملين بتحديد سعر الجنيه المستقبلي وفق توقعات ودراسات السوق والعرض والطلب، ما يعني تحرير سعر الصرف ومرونة أكبر في العملة المحلية.. وأضاف أن ذلك يسمح للشركات بالاستفادة من المراهنة على العملة المحلية مقابل الدولار، وهو أشبه بشاشات التداول المستقبلية على الجنيه مقابل الدولار، وقد يكون السعر أعلى من الحالي ويخسر أو يكسب أحد الأطراف في حال عدم وصول السعر لهذا الرقم، حيث إنه ملتزم بتوفير العملة المتفق عليها. من جانبه قال هشام عز العرب، كبير مستشاري محافظ البنك المركزي في وقت سابق، إن سوق الصرف الأجنبي يتطلب منتجات جديدة مثل هذه المشتقات التي تعزز السيولة في السوق.
مشاركة :