قال جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه.بي مورجان تشيس، قوله إن الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي قد يتجهان نحو الركود بحلول منتصف العام المقبل. وذكر دايمون أن التضخم الجامح ورفع أسعار الفائدة بشكل كبير والحرب الروسية في أوكرانيا والتأثير المجهول لسياسة التيسير الكمي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) من بين مؤشرات الركود المحتمل. وقال دايمون في مقابلة مع شبكة (سي.إن.بي.سي) اليوم: "هذه أشياء خطيرة جدا وأعتقد أنها ربما تدفع الولايات المتحدة والعالم - أعني، أوروبا في حالة ركود بالفعل - ومن المحتمل أن تضع الولايات المتحدة في حالة من الركود تستمر من ستة إلى تسعة أشهر من الآن". وتأتي تصريحاته في وقت تستعد فيه البنوك الأمريكية الكبرى للإعلان عن أرباح الربع الثالث من العام اعتبارا من يوم الجمعة. وبحسب "رويترز" خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حتى الآن هذا العام 24 في المائة مع تراجع كل المؤشرات الأمريكية الرئيسة الثلاثة. وطلب دايمون من المستثمرين في وقت سابق من هذا العام الاستعداد "لإعصار" اقتصادي في ظل تعليق جيه.بي مورجان، أكبر بنك استثماري في الولايات المتحدة، عمليات إعادة شراء الأسهم في يوليو. وحذر ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي وكريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي من تزايد خطر حدوث ركود عالمي، وقالا إن التضخم ظل يمثل مشكلة بعد الحرب الروسية في أوكرانيا.
مشاركة :