علمت «الجريدة» من مصادرها، أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في قطاع التعاون، أعادت إحياء الدور المنوط بفرق التفتيش على الجمعيات التعاونية التي ترد بحقها ملاحظات من المراقبين الماليين الإداريين المعينين داخلها من جانب الوزارة، مشيرة إلى أن الهدف من عودة هذه الفرق تشديد الرقابة والمتابعة على أعمال التعاونيات، والتأكد، بصورة مبدئية، من وجود شبهة مخالفات ترقى إلى تشكيل لجان لمراجعة أعمال وحسابات الجمعيات. وبينت المصادر، أنه بناء على نتيجة أعمال الفرق تم تشكيل لجنتي مراجعة في جمعيتي الجليب وأبوفطيرة التعاونيتين، إضافة إلى تمديد أعمال اللجنتين المشكلتين لجمعيتي سعدالعبدالله والرميثية مدة شهر تقريباً، مشددة على أن قطاع التعاون يحرص على ردّ التعاونيات المخالفة إلى جادة الصواب مجدداً، عبر توجيهها إلى سبل التطبيق الأمثل للقانون، حفاظاً على أموال المساهمين والمراكز المالية للجمعيات. في موضوع آخر، وتأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في عددها الصادر بتاريخ 6 الجاري بعنوان («الشؤون» تعيد تشكيل اللجان والفرق قريباً)، عقدت اللجنة الفنية المختصة اجتماعاً، أمس، برئاسة وكيل الوزارة وحضور الوكلاء المساعدين لعرض الموضوعات التي تستدعي تشكيل اللجان وفرق العمل. ووفقاً للمصادر، فإن اللجنة أقرت إعادة تشكيل بعض اللجان والفرق الضرورية، إضافة إلى دمج بعض اللجان التي تحمل ذات الأهداف، في حين تم إلغاء بعض الفرق واللجان غير الفاعلة، التي لا ينعكس وجودها بالايجاب على عمل الوزارة. وأوضحت أن أبرز اللجان التي أعيد تشكيلها هي «فض المظاريف الخاصة برحلات الحج والعمرة، والجرد السنوي، والحراسة والنظافة، إضافة إلى لجان المنشآت التعاونية، وترسية المناقصات، ورفع المسميات الوظيفية في قطاع الشؤون المالية والإدارية»، مؤكدة حرص الوزارة على استمرار عمل الفرق واللجان الحريصة على رفع تقارير دورية ذات قيمة من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدمة.
مشاركة :