يتطلع فريق الاتحاد لمواصلة انتصاراته والاقتراب أكثر من المتصدر «الشباب» وذلك عندما يخوض اختباراً صعباً خارج أرضه أمام فريق ضمك الباحث عن التعويض بعد تعادله الأخير أمام الباطن في الجولة الماضية، في مواجهة تجمع بينهما على ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بأبها ضمن منافسات الجولة السابعة من دوري روشن السعودي. وصعد «الاتحاد» لوصافة لائحة الترتيب بعد انتصاره بثلاثية أمام الفتح في الجولة الماضية التي شهدت تعادل الهلال، وتجاوزه لفريق التعاون بفارق الأهداف، وتمكن الاتحاد من الخروج بنتيجة إيجابية أمام النصر وهي المباراة التي شهدت افتقاد الفريق لعدد من لاعبيه قبل عودتهم بصورة تدريجية بدءاً من مباراة الفتح الماضية. وكان البرازيلي رومارينهو الهداف التاريخي للفريق أبرز العائدين للمشاركة مجدداً حيث نجح في وضع بصمته في لقاء الفتح من خلال تسجيل الهدف الأول، فيما تواجد الأنغولي هيلدر كوستا على مقاعد البدلاء دون المشاركة بعد عودته من الإصابة الأخيرة التي لحقت به. ويدرك الاتحاد الرغبة الجادة التي سيُظهرها فريق ضمك للتعويض في المباراة التي تجمع بينهما، خصوصاً بعد تعادل ضمك في الجولة الماضية أمام الباطن أحد الفرق التي تشهد هبوطاً حاداً في الأداء في ظل عدم قدرة الفريق على تسجيل محترفين جدد بسبب عدم الحصول على شهادة الكفاءة المالية، إلا أن الباطن حقق نقطته الأولى هذا الموسم على حساب ضمك الذي رفع رصيده بالتعادل إلى 11 نقطة. وعلى ملعب مرسول بارك بالعاصمة الرياض، يستقبل فريق النصر نظيره فريق العدالة في مواجهة يبحث معها صاحب الأرض بمواصلة رحلة انتصاراته والتقدم في لائحة الترتيب فيما يحاول الفريق الضيف الخروج بنتيجة إيجابية بعد انتصاره الأخير أمام الفيحاء والذي يعتبر فوزه الأول هذا الموسم بعد سلسلة من الإخفاقات وتعادل وحيد. ونجح النصر بتحقيق نتيجة إيجابية أمام أبها في الجولة الماضية بعد خروجه بالتعادل أمام الاتحاد قبلها، حيث تعادل النصر قبل بدء هذه الجولة نقطياً مع غريمه التقليدي الهلال برصيد 13 نقطة، ويحاول مواصلة حصد النقاط بحثاً عن المنافسة الجادة على لقب الدوري الذي افتقده في المواسم الثلاثة الأخيرة. ورغم النشوة المعنوية التي سيبدو عليها فريق العدالة، فإن المعطيات الفنية ستكون حاضرة لصالح فريق النصر علاوة على أن المواجهة تقام على أرضه وبين جماهيره، حيث سيعمل الفرنسي رودي غارسيا على قيادة فريقه لانتزاع النقاط الثلاث وعدم التعثر مجدداً قبل فترة التوقف. وفي مدينة بريدة، تبدو الفرصة مواتية لفريق التعاون بمواصلة رحلته المميزة هذا الموسم وذلك عندما يستضيف نظيره فريق أبها الذي يقدم مستويات متواضعة ونتائج سلبية أسهمت باتخاذ إدارة النادي قراراً بإقالة مدرب الفريق من منصبه بعد الخسارة أمام النصر في الجولة الماضية. ويستعيد التعاون خدمات مهاجمه الكاميروني تاوامبا الذي غاب عن مواجهة الفريق أمام الوحدة بداعي الإيقاف بعد طرده بالبطاقة الحمراء في مباراة الهلال، ويقدم التعاون مستويات مميزة تحت قيادة مدربه البرازيلي شاموسكا الذي نجح في قيادة الفريق حتى الآن لتحقيق أربعة انتصارات وتعادلين دون التعرض للخسارة حتى الآن. أما فريق أبها الذي سجل بداية متواضعة هذا الموسم وقررت معها إدارة النادي إقالة البلجيكي سفين فاندنبروك مدرب الفريق من منصبه، فيتأمل أن تحدث هذه الإقالة ردة فعل إيجابية للفريق الذي اكتفى بفوز وحيد أمام الرائد وتعادل مع الوحدة قبل أن يخسر في أربع مباريات أخرى ويكتفي برصيد أربع نقاط في المركز الرابع عشر. وفي مدينة المجمعة، يسعى الفيحاء لإنقاذ نفسه بصورة مبكرة وإيقاف النزيف النقطي الذي لازمه هذا الموسم حينما يخوض اختباراً صعباً أمام الاتفاق الباحث عن التعويض كذلك بعد تعادله أمام الهلال في الجولة الماضية وقبلها خسارته من الرائد. ويعيش الفيحاء حامل لقب النسخة الأخيرة من بطولة كأس الملك حالة فنية صعبة بعد عدم قدرته على تحقيق أي فوز بعد ست جولات اكتفى معها بالتعادل في مواجهتين وخسر في أربعة لقاءات ويحضر حالياً في المركز الخامس عشر «قبل الأخير». أما الاتفاق فيتطلع لتحقيق فوزه الثاني وتجنب التعثر مجدداً خصوصاً مع الرغبة الكبيرة لصاحب الأرض بالتعويض، وتعادل الاتفاق في ثلاث مباريات مقابل انتصار وحيد على حساب الباطن ما يعني أن نتائج الفريق غير جيدة لأنصاره الباحثين عن تحقيق الفريق لمركز متقدم في لائحة الترتيب. وفي مدينة الدمام، يستقبل فريق الخليج ضيفه «الفتح» في مواجهة يبحث معها الفريقان التعويض بعد خسارتهما في الجولة الماضية أمام الطائي والاتحاد، ويملك الفتح حظوظاً أكبر في العودة لجادة الانتصارات على حساب الخليج الذي لم يحقق إلا فوزاً وحيداً على حساب الباطن.
مشاركة :