أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بالدمام أن هذه البلاد وحكومتها منذ تأسيسها إلى يومنا هذا كفلت الحقوق وأعطت كل ذي حق حقه دون تمييز أو تفرقة بين مواطن أو مقيم. جاء ذلك عند استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة أسرة المقيم اليمني سعيد سالم الجريري "رحمه الله" الذين عفوا عن قاتل ابنهم (يمني الجنسية) لوجه الله. وقال سموه: إن لجان إصلاح ذات البين تقوم بعمل جليل وجهود كبيرة للإصلاح بين الناس وجهودهم في هذه القضية لحث أولياء الدم على العفو لوجه دون النظر لجنسياتهم. ونوه سموه بأهمية العفو والسعي بالصلح بين الناس ونشر روح التآخي وقيم التسامح والتصالح مما سيكون له أثر كبير على من يعفو وعلى المجتمع بشكل عام. وأثنى سموه على ما قام به ورثة المتوفى، مثمناً هذه الخصلة الكريمة بالعفو عن الجاني لوجه الله تعالى ودون أي مقابل مادي سائلاً الله أن يرحم المتوفى ويجزي ورثته خيراً على مبادرتهم بالعفو. واوضح الشيخ عمر بن فيصل الدويش المشرف العام على الإدارة العليا للجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية، أن اللجنة إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس اللجنة العليا وشفاعتهم في هذه القضية، عرضت الصلح والتنازل على أولياء الدم الذين استجابوا ولله الحمد لهذه الشفاعة الكريمة وتنازلوا عن قاتل ابنهم لوجه الله. حضر اللقاء الشيخ عمر بن فيصل الدويش المشرف العام على الإدارة العليا للجنة إصلاح ذات البين والشيخ علي القرني المدير التنفيذي للجنة العليا لإصلاح ذات البين، وعبدالرحمن بن فهد المقبل مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. من جهة أخرى، دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة أمس، حملة «أكتوبر 2022»، التي تنظمها صحة الشرقية، وتستهدف توعية أفراد المجتمع بأهمية الفحص المبكر والتشجيع على إجرائه، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر المعلومات الصحية السليمة، وذلك تماشياً مع أهداف الحملة. وألقى د. إبراهيم العريفي مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة كلمة أوضح فيها، أن الحملة تأتي لتوعية أفراد المجتمع في المنطقة، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة، والقطاع غير الربحي وتأتي تزامناً مع بداية شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي. وأكد د. العريفي أن الفحص المبكر هو الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى حيث تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من 95 % بإذن الله وتصحيح المفاهيم الخاطئة حيث إن الكشف المبكر بجهاز الماموغرام يكشف الأورام في مراحلها الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها. وشكر د. إبراهيم العريفي سمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته وتدشينه للحملة ودعمه اللامحدود للمجال الصحي في المنطقة كما قدم الشكر للداعمين والشركاء على جهودهم وتعاونهم على تحقيق أهداف الحملة. وأوضحت "صحة الشرقية" أن الحملة ستنفذ بشكل إلكتروني وميداني، والتوعية الإلكترونية ستكون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع الجهات المشاركة كذلك من خلال الشاشات المتاحة بالشوارع، والشركات والمستشفيات، والأماكن العامة، وأركان توعوية في المجمعات التجارية وكذلك إقامة المحاضرات التوعوية في الجامعة ومقرات الجهات الحكومية، بالإضافة لوضع عربات ميدانية مخصصة للفحص والتثقيف في الأماكن العامة بمشاركة التطوع الصحي، وأكدت أن الخدمة متوفرة في جميع مراكز الرعاية الأولية ومستشفيات المنطقة لجميع السيدات من عمر 40 وما فوق. متقدمين بالشكر للداعمين والشركاء على جهودهم وتعاونهم على تحقيق أهداف الحملة. الأمير سعود بن نايف مدشناً الحملة الوطنية للكشف المبكر على سرطان الثدي
مشاركة :