محمد اسماعيل - القاهرة - القاهرة-(أش أ): أدان الأزهر الشريف واستنكر مَا قام به متطرفون إسرائيليون في بلدة الخليل بفلسطين من تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، في مشهد يبرهن على الهمجية والإرهاب والعنصرية، وسط صمتٍ مرفوض من المجتمع الدولي، وعدم القيام بدور جاد تجاه حرمة الشعوب ومقدساتها. وأكد الأزهر - في بيان الإثنين - أن المصحف الشريف سيظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الصغار، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والكراهية والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في القتل والإرهاب، وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الفلسطينيين. وشدد الأزهر على إيمانه إيمانا راسخًا بأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، وأنه باق ما بَقِيَت الدنيا، وأن أعداء الإنسانية والحضارة إلى فناء وزوال. كما شدد الأزهر على أن هذه الجرائم التي تغذي مشاعر العنف والكراهية، وتضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط، تؤكد ضرورة وحدة العرب والمسلمين، ووقوفهم قوة صلبة في مواجهة العابثين بحرماتهم ومقدساتهم.
مشاركة :