هل كسرت الأعمال الفنية الصورة النمطية عن الاضطرابات النفسية؟

  • 10/10/2022
  • 22:30
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

من أفلام ومسلسلات تضم شخصيات تعاني اضطرابات ثنائية القطب إلى فنانين يتحدثون علانية عن إصابتهم بالاكتئاب، تساعد الثقافة الشعبية بدرجة متزايدة على فهم الاضطرابات النفسية، رغم استمرار وجود أحكام مسبقة كثيرة في هذا المجال. على مدى الأعوام العشرة الماضية، صدر عدد كبير من الأعمال التي تسلط الضوء على قضايا الصحة العقلية. من "هوملاند" إلى "13 ريزنز واي" مرورا بـ"هابينس ثيرابي". إنتاجات كثيرة قدمت على الشاشة شخصيات رئيسة تعاني القطبية الثنائية أو اضطرابات القلق، بحسب "الفرنسية". كذلك، تجرأ فنانون ورياضيون كثر على البوح بمكنوناتهم في هذا المجال من بين هؤلاء، ماريا كاري وكانييه ويست، اللذان كشفا عن معاناتهما اضطرابا ثنائي القطب. وفي 2021، كشف المغني البلجيكي ستروماي عن معاناته الاكتئاب، وكسر المحرمات من خلال أغنيته "هل"، بعد موجة ألبومات سجلها أصحابها كنوع من العلاج النفسي لهم، بينهم نجوم مثل أديل أو بيلي إيليش. وانسحبت رياضيات مثل ناومي أوساكا أو سيمون بيلز من مسابقات رياضية، بهدف معلن يتمثل في الحفاظ على صحتهن العقلية. ويقول جان فيكتور بلان الطبيب النفسي في مستشفى سانت أنطوان في باريس: "إننا نشهد على سيل من الشهادات حول هذا الموضوع، وكل القطاعات معنية، وهذا يتيح تغيير التصورات التي كانت لدينا عن المشكلات النفسية".

مشاركة :