انطلاق «آيسنار أبوظبي 2022» بمشاركة دولية واسعة

  • 10/11/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت، أمس، فعاليات الدورة السابعة من المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر (آيسنار أبوظبي 2022)، الذي تنظمه مجموعة أدنيك حتى 12 أكتوبر بالتعاون مع وزارة الداخلية، وبالشراكة الاستراتيجية مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وذلك بحضور دولي رفيع المستوى، ومشاركة مجموعة بارزة من كبريات الشركات الوطنية والإقليمية والعالمية المتخصصة في مجال الأمن الوطني والسيبراني. ويستقطب المعرض الذي يُقام تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ويستمر حتى 12 أكتوبر، مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة، حيث ارتفع عدد الشركات العارضة في نسخة هذا العام بنسبة 121% عن الدورة السابقة، وزادت المساحة المخصصة للعروض بنسبة 15% مقارنة مع الدورة السابقة للمعرض في عام 2018. كما ارتفع عدد الدول المشاركة 120% إلى 33 دولة، ووصلت نسبة الشركات الجديدة المشاركة للمرة الأولى في هذه النسخة 8%، وبلغت نسبة الشركات الوطنية العارضة 34% من مجموع الشركات الكلي. وتوافد خلال اليوم الأول العديد من الوفود الرسمية رفيعة المستوى من مختلف دول العالم، حيث يشارك في نسخة هذا العام 120 وفداً رسمياً من جميع أنحاء العالم، في زيادة بنسبة 20% بالمقارنة مع الدورة السابقة، بما فيها وفود من المملكة العربية السعودية والبحرين وسنغافورة ومصر واليونان والعراق وإيطاليا وإثيوبيا، بالإضافة إلى وفد من منظمة «الإنتربول». مختبر الابتكار لشرطة أبوظبي وشهد اليوم الأول 11 ورشة عمل رفيعة المستوى وهي ورشة «مختبر الابتكار لشرطة أبوظبي» استعرض خلالها البروفيسور مارتن سبراجون، مدير قسم شراكات البحث بأكاديمية ربدان جهود شرطة أبوظبي في مجال الاهتمام بالابتكار الشرطي لصناعة المستقبل، وتلتها كلمة رئيسية ألقاها المهندس عارف الجناحي مدير إدارة الهندسة الأمنية في مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية في دبي، بعنوان «ركائز تطبيقات الأنظمة الوقائية»، ومن ثم شاركت العميد خبير الدكتورة مريم أحمد القحطاني، رئيسة قسم الأحياء الجنائية في إدارة الأدلة الجنائية بقطاع شؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي بكلمة رئيسية بعنوان «توظيف تكنولوجيا التسلسل من الجيل التالي في القضايا الجنائية والإرهابية». كما اشتملت الورش على ورشة بعنوان «مراكز التحكم في القيادة المعرفية للسلامة العامة»، قدمها راجات شوادري، المدير المساعد، للقطاع الحكومي والعام برايس ووترهاوس كوبرز، وجلسة أخرى بعنوان «الجيل القادم لشبكات السلامة العامة» شارك فيها بيتر كليمنس، المؤسس والمدير العام لشركة كويستكي سيتي، ورمزي خوري الشريك في ستراتيجي& الشرق الأوسط -برايس ووتر هاوس كوبرز، وشارانج جوبتا، مدير في برايس ووتر هاوس. فعاليات اليوم الأول وتضمنت فعاليات اليوم الأول ورشة بعنوان «المرونة الإلكترونية في الاقتصادات النامية - تعزيز التحولات الرقمية الآمنة»، قدمها السيد محمد داود، مدير تطوير الأعمال، موديز للدراسات التحليلية، ومن ثم ورشة عمل بعنوان «تطبيق استشراف المستقبل لتصور مستقبل العمل الشرطي»، قدمها البروفيسور مارتن سبراجون، مدير قسم الشراكات البحثية، أكاديمية ربدان، من ثم تلتها ورشة بعنوان «التصدي للجريمة من خلال الشرطة المجتمعية المدعومة بالتكنولوجيا» قدمها غاريث لي ستابس، محاضر - برنامج العلوم الشرطية والأمن بأكاديمية ربدان. وتواصلت ورش عمل اليوم الأول بورشة حول «مستقبل الاستجواب والاستدعاء لمقابلة الشرطة» قدمها الدكتور آندي غريفيث، مؤلف مشارك في المقابلة الاستقصائية: نهج إدارة المحادثة، واختتمت ورش عمل اليوم الأول بورشة عمل بعنوان «مستقبل العمل الشرطي» قدمها الدكتور حسام الشنراقي، أستاذ مشارك في أكاديمية شرطة دبي. الطب الشرعي الرقمي وتستمر فعاليات معرض (آيسنار أبوظبي 2022) لغاية 12 أكتوبر، حيث تركز النسخة السابعة من معرض «آيسنار -أبوظبي» على عرض أحدث الابتكارات والحلول الأمنية الرائدة، وتعزيز الأعمال والعلاقات والشراكات بين الشركات العاملة في أربعة قطاعات، هي الأمن الوطني، والأمن السيبراني، والشرطة وجهات إنفاذ القانون، وحماية المنشآت الحيوية، وكذلك مجموعة واسعة من التقنيات المتعلقة بالطب الشرعي الرقمي، ومكافحة البرامج الضارة ومكافحة البريد العشوائي ومكافحة الفيروسات، والعوامل البشرية، والحوكمة، والامتثال، واستمرارية الأعمال، والاستجابة للحوادث، وإدارة الهوية والوصول، وأمن التطبيقات، وأمن «إنترنت الأشياء»، والأمن السحابي، وأمن الهواتف المحمولة، والإرهاب السيبراني والحماية من الحرب السيبرانية، وأمن الشبكات، وأمن البيانات، والخدمات الأمنية المُدارة (MSS)، والتشفير. «سيكورو» عرضت «سيكورو للأنظمة الأمنية» في المعرض «روبوت الكلب»، وهو جهاز عسكري يتحمل كافة أنواع الظروف، ويمشي في الرمال وعلى الجليد وتحت الماء، ومن الممكن أن يزود بأجهزة إضافية، مثل كاشف المخدرات والمتفجرات، وكاميرات متنوعة، وأسلحة تكشف أماكن القناص وغيرها من أجهزة العدو، وهو قابل لتزويده بأجهزة كثيرة ومتنوعة تحت أي ظروف. يتميز بمرونته وسهولة حركته والتنقل من مكان إلى آخر، من الصعب إسقاطه على الأرض، وشديد الثبات عند تكسر الجليد من تحته أو غيرها من الظروف. أخبار ذات صلة «أبوظبي للسلم» يعقد ملتقاه السنوى التاسع 8 نوفمبر إنشاء مركز متخصص بإدارة المواد الخطرة في أبوظبي رجل في الوسط من المنتظر أن تبدأ عروض «رجل في الوسط»، اليوم الثلاثاء، بواقع 3 عروض يومياً، ابتداءً من الساعة 11 صباحاً، والساعة الثانية ظهراً، وآخر عند الساعة الرابعة، ويُعاد مرة أخرى غداً الأربعاء، يرتكز هذا العرض البصري على سيناريو أمني متكامل تعرض من خلاله الجهات المعنية قدراتها وجهودها في تعزيز الأمن والوقاية المجتمعية والتقنيات المستخدمة في ذلك، وفق أفضل المعايير الدولية وأحدث المبتكرات العالمية القادمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة. رجل إطفاء آلي أكثر قدرة على التحمل استعرض جناح وزارة الداخلية، أبرز الابتكارات التي تركزت حول أحدث التقنيات الرقمية الحديثة والحلول الأمنية، لعمل أجهزة الشرطة في الدولة وحفظ النظام، وحماية المنشآت الحيوية. وشاركت القيادة العامة لشرطة أم القيوين، ممثلة في إدارة الدفاع المدني، بجهاز رجل الإطفاء الآلي، وذكر المساعد أول عبدالله خلفان حليس، من إدارة الدفاع المدني، أنه تمت المشاركة بالجهاز عام 2020 خلال برنامج التعقيم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى استخدامه في مصانع عالية الخطورة (مصانع بترولية)، حيث يمكن التحكم فيه عن بُعد. ولفت إلى أن جهاز الإطفاء الآلي يمكن استخدامه في مكان وموقع الحادث لمكافحة الحريق بدلاً من رجل الإطفاء، وأن قوة تحمل رجل الإطفاء الآلي أكبر من قوة تحمل الإنسان، مشيراً إلى أنه يمكنه مكافحة الحريق لمدة تصل إلى 30 دقيقة، كما يمكن تعبئة رجل الإطفاء الآلي بالبنزين بسرعة وسهولة لكونه يعمل كالدراجة مما يتيح إمكانية استخدامه مرة أخرى لمكافحة الحرائق. وأضاف: «نظام الأمان فيه عالٍ جداً، وهذا ما يميزه عن غيره من أجهزة الإطفاء، وأنه تم تطويره ليكون سهل الاستخدام وذا كفاءة ومقدرة عالية في الأداء». وقال النقيب علي خميس السويدي: «شاركنا بدورية أمنية باسم دورية عام زايد، وهي تابعة لقوات الأمن الخاصة في وزارة الداخلية، وهي دورية كهربائية صديقة للبيئة تحمل معدات كثيرة»، لافتاً إلى أنها تساعد العسكري في تسهيل المهام من خلال حمل المعدات الكثيرة، ومنها على سبيل المثال: السلاح الشخصي مع جهاز لكسر النواة ومساعدة الناس، إضافة إلى وجود كاميرتين مربوطتين، الأولى تستخدم لعرض الأحداث، والثانية تستخدم لغرفة عمليات الأحداث، مضيفاً أن الدورية تعمل بالطاقة الشمسية والشحن، بالإضافة إلى وجود حقيبتين صغيرتين، إضافة إلى السماعات وطفاية الحريق. وأوضح أن الدورية تستخدم للدفاع والدوريات، وأن استخدامها يكون في دوريات حول المراكز ودوريات لحفلات تأمين الفعاليات، ما ساعدنا في عمل دورية للإسعافات الأولية، موضحاً أنها تستخدم بكثرة في اختبارات الرياضة، لافتاً إلى أنه في اختبار الرياضة تكون هناك مسافة بين أول شخص وآخر شخص، حيث إن الإسعاف يكون مع آخر شخص، لافتاً إلى أن دورية الإسعافات الأولية تكون داخلة وخارجة وهي تقدم للشخص الذي يحتاج لإسعافات أولية. وأضاف «توجد في الإسعافات الأولية حاملة، وهي تساعد في نقل المريض، كما يوجد في دورية الإسعافات الأولية أكسجين ومقياس حرارة مع حقيبة إسعافات أولية، ودورية الإسعافات الأولية هي عبارة عن (سكوتر) كهربائي، ويتحرك لمدة تصل إلى 35 كلم تقريباً عند شحنه في المرة الأولى»، مشيراً إلى أنه تم عمل هاتين الدوريتين لمساعدة الشخص في أداء مهامه. مشاركات شارك قسم المتابعة الشرطية في وزارة الداخلية، بجهاز السوار الإلكتروني، حيث يتم إعطاء هذا السوار للمتهم الذي خرج من السجن بعفو من قاضي المحكمة، ويحدد له مكان معين لتطويقه في أي إمارة كان، وذلك من خلال ربطه في معصم الشخص، سواء في عمله أو بيته، وإذا حاول الشخص أن يقوم بقطع السوار الإلكتروني، فإن الجهاز يصدر إشارات وذبذبات، تعطي إنذاراً لرجال الشرطة بأنه تم قطع السوار، إضافة إلى نقص شحن البطارية عن 20%، وفي حال أغلقت البطارية يتم إعطاء تتبع للوصول إلى المتهم. كما يتم العمل على التطوير الجهاز، وذلك ليكون سهل اللبس في يد المتهم وحتى يبقى لفترة زمنية أطول. وقال الملازم أول عيسى الكعبي من مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، خلال مشاركة في معرض «آيسنار أبوظبي 2022»، إن المكتب الذي تأسس عام 2009 يعتبر أول مكتب أنشئ بهدف احترام ثقافة القانون، لافتاً إلى أن الأهداف تتركز حول نشر الوعي الأمني والقانوني، وتعزيز ثقافة احترام القانون لدى منتسبي الشرطة، بالإضافة إلى أفراد المجتمع، مشيراً إلى مكتب ثقافة احترام القانون بالوزارة، يستهدف نوعين، هما المجال الشرطي والمجال المجتمعي، موضحاً أن المجال الشرطي يستهدف منتسبي الشرطة ومنتسبي الخدمة الوطنية والشرطة النسائية، بينما المجال المجتمعي يستهدف الطلبة والموظفين والعمالة المقيمة. وشارك مركز وزارة الداخلية للابتكار بابتكارات عديدة تضمنت: مستودع الأدلة الذكي، هو عبارة عن مشروع روبوت وR روبوت، وهو يحل مكان الإنسان من حيث جلب واستدعاء الدليل، بحسب الشخص المصرح له. «تم تصميم KATIM Gateway 9011» لحماية البيانات والشبكات والأصول الأكثر حساسية «تم تصميم KATIM Gateway 9011» لحماية البيانات والشبكات والأصول الأكثر حساسية أبرز الحلول الأمنية كشفت «كاتم» (KATIM)، الشركة الرائدة في تطوير حلول اتصالات مبتكرة وفائقة الأمان والتابعة لمجموعة إيدج، عن KATIM Gateway 9011 في اليوم الأول من المعرض. وتم تصميم KATIM Gateway 9011 لحماية البيانات والشبكات والأصول الأكثر حساسية في العالم، وتم بناؤها باستخدام محفظة التشفير الوطني الإماراتي، وتتميز بأجهزة قوية مع إمكانية برمجة كاملة لحالات الاستخدام المستقبلية. كما شهد الحدث عرض هاتف KATIM X2، وهو هاتف ذكي فائق الأمان يعمل بتقنية الجيل الخامس 5G للقادة الحكوميين وكبار المسؤولين التنفيذيين والأفراد والفرق التي تعمل ضمن عمليات حساسة، مما يضمن الحفاظ التام على سرية المعلومات، وKATIM R01، وهو هاتف ذكي متين لعمليات الاتصال الحساسة في أقسى الظروف الميدانية، بالإضافة إلى مجموعة تطبيقات KATIM. وقال وليد المسماري، نائب الرئيس الأول، الحرب الإلكترونية والتكنولوجيا السيبرانية في إيدج والمدير التنفيذي بالإنابة لشركة «كاتم»: «تقدم KATIM Gateway 9011 خط دفاع فعالاً في وجه الزيادة المستمرة لعمليات اعتراض البيانات أثناء النقل، فهي مصممة لتحمي البيانات الأكثر حساسية والأكثر أهمية، مما يتيح الاتصالات الآمنة لجميع الأفراد والمؤسسات التي تتطلب أعلى مستويات الأمان». وأضاف: «من خلال الجمع بين حلول الاتصالات فائقة الأمان المصنوعة في الإمارات من (كاتم) وريادة (إيدج) في السوق، لدينا ثقة تامة بمكانتنا كلاعب أساسي في المجال التكنولوجي ومزود مفضل للعملاء المحليين والدوليين، وهذا سيمكننا من تحقيق هدف دولة الإمارات في تعزيز القدرات السيادية وترسيخ مكانتها كمصدر للتكنولوجيا». وشاركت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية «سيرا» بإداراتها المختلفة في معرض آيسنار، وذلك بعرض ابتكاراتها الأمنية والحلول الرائدة والخدمات المستحدثة التي تُقدمها في المجالات الأمنية المختلفة، لاسيما في قطاع الأمن الخاص. واستعرضت المؤسسة في منصتها بالمعرض عدداً من الأنظمة الأمنية المبتكرة والتي تم تطويرها في مختبرات المؤسسة ومن أهمها برنامج «مدار»، وهو نظام تتبع الأجسام المتحركة باستخدام تقنيات نظام تحديد المواقع الجغرافية GPS ويُعد هذا النظام من أكبر الأنظمة في المنطقة. كما استعرضت المؤسسة مختبر الأنظمة والمعدات الأمنية لعرض المعدات التي تخضع لاختبارات المقاييس في المؤسسة، بالإضافة لواحد من ابتكارات المختبر، وهو صندوق مصمم لفحص الكاميرات الأمنية في البيئة الخارجية والداخلية بغض النظر عن حجمها أو وزنها، ويحتوي الصندوق على نظام حراري وإضاءات يتم التحكم فيها عن طريق برنامج خارج الصندوق، مما يسهل عملية الفحص. كما تشارك إدارة شؤون التدريب الأمني عبر استعراضها مناهج ودورات أمنية تتضمن ثماني دورات وهي دورة حراس الأمن، ودورة حارس الفعالية، ودورة مشرفي الأمن، ودورة مديري الأمن، ودورة مشغلي الأجهزة الأمنية، ودورة فني الأجهزة الأمنية، ودورة مهندسي الأجهزة الأمنية، ودورة نقل الأموال والأشياء الثمينة والتي تستهدف بدورها الأفراد الأمنيين في القطاع الأمني الخاص الذين يتم ترخيصهم من قبل المؤسسة. مركبة عبارة عن مركز لحل الجرائم الإلكترونية عن طريق مختبر متحرك مركبة عبارة عن مركز لحل الجرائم الإلكترونية عن طريق مختبر متحرك مكافحة الجريمة الإلكترونية استعرضت شركة «ام اتش سيرفس» الألمانية، خلال مشاركتها في «آيسنار»، مركبة الحلول المبتكرة لمكافحة الجريمة الإلكترونية، وهو مركز لحل الجرائم الإلكترونية عن طريق مختبر متحرك يتعلق بتحليل الهواتف وكل الأدلة الإلكترونية الخاصة بجرائم الكمبيوتر والحاسب الآلي وجرائم الهواتف التي تم استخدامها في الجريمة، وذلك عن طريق تحليل البيانات التي يحتويها والوصول للفاعل. وتعتبر المركبة معملاً متحركاً ومجهزة بأنظمة اتصال بالإدارة العامة أو بمركبات أخرى في مسرح الجريمة، وهي مجهزة بمولد للطاقة للوقوف لفترة طويلة في الخارج دون الحاجة لأي مصدر طاقة، وتتيح المركبة إمكانية مباشرة العمل وتحليل الأدلة والوصول للنتائج بشكل فوري. وعرضت الشركة السنغافورية «دايركتور أوف سيكورتي ستيتس»، أنظمة عدة خلال مشاركتها في المعرض، منها جهاز كشف الكذب الذي يتم استخدامه على نطاق واسع للعملاء سواء للشركات وحتى الأفراد. بالإضافة لجهاز «روف» المتخصص في الفحص تحت الماء، والذي بإمكانه التحقق من وجود أي تلف تحت القوارب أو السفن في البحر، بالإضافة للكشف عن تلف المروحة. كما يتم استخدام الجهاز للالتقاط ما يقع تحت الماء، وهو مزود بعدة تقنيات منها كاميرات والنقل الحي المباشر. أخف كاشف ألغام استعرضت شركة «كوميت» التركية، خلال مشاركتها في المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء الأخطار «آيسنار»، أخف كاشف للألغام قابل للطي في العالم، تم تصميم تقنية «اوزن تكنولوجي» في مختبر خاص للكشف عن الألغام بوساطة فريق يتمتع بخبرة 20 عاماً في الكشف عن الألغام، ويعتبر الكاشف المثال الأكثر تقدماً لكاشفات الألغام التي تم إنتاجها على أعلى مستوى تقنياً. ويتميز الجهاز بمميزات فريدة، مثل خفة الوزن، الكشف الحساس، التصميم المريح والقوة. وتم إنتاج الفيزيائية العالية والتوازن الأرضي القابل للتعديل باستخدام تقنية كاشف الألغام، بهدف تمييز الألغام التي تسبب الضرر للأشخاص الكائنات الحية. ويعتبر الجهاز متعدد الاستخدام في أنشطة مسح المتفجرات اليدوية، أنشطة الدفاع المدني، أنشطة مسح الألغام في العمليات العسكرية، أنشطة مسح الطرق والأراضي وأنشطة إزالة الألغام. ويتميز الجهاز بالتثبيت والتركيب السريع، وهو سهل الاستخدام ومُصمم بتصميم قابل للضغط والطي.

مشاركة :