قال خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: «يهدف «منتدى دبي للمستقبل» لأن يكون أهم تجمع عالمي لتبادل الأفكار وتصميم المستقبل وإيجاد حلول لأبرز التحديات التي نواجهها، وتوفير منصة يستكشف من خلالها مئات الخبراء والعلماء ومفكري ومستشرفي المستقبل كيفية تضافر الجهود الإنسانية والتكنولوجيا معاً للتغلب على التحديات الرئيسية التي تواجه العالم حالياً، والتي سيشهدها في السنوات والعقود المقبلة». وأكد بلهول أن «منتدى دبي للمستقبل» سيشهد الإعلان عن عدد من المبادرات والشراكات مع المؤسسات العالمية في «متحف المستقبل»، كما يتيح المنتدى للمشاركين فرصة الاطلاع على وجهات نظر مختلفة حول المستقبل من الخبراء والمتخصصين، وتستعرض الجلسات والحوارات مجموعة متنوعة من المواضيع المستقبلية المهمة والتي ترتبط بمستقبل قطاعات مهمة على المستويات الحكومية والاقتصادية والاجتماعية. وستسهم جلساته بتعزيز التعاون والعمل المشترك لاستشراف فرص وتحديات المستقبل، ودعم الأفكار المبتكرة والرؤى، ورسم صورة شاملة حول التغيرات المستقبلية وأهم الخطوات التي يمكن من خلالها الاستعداد لهذه التحولات. وأضاف: «ويكتسب المنتدى أهميته من البعد الاستراتيجي الذي يحمله، وأهمية توظيف مخرجاته في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية لبناء وتصميم المستقبل في دولة الإمارات، واستشراف مستقبل القطاعات الرئيسية التي تهم الحكومات والمجتمعات والأفراد، ونتطلع من خلاله إلى تخيّل الفرص وتبادل الرؤى والمساهمة في صناعة المستقبل، وتقديم حزمة متكاملة من الأفكار الإبداعية والحلول المبتكرة لتحديات المستقبل، والمساهمة في فتح آفاق جديدة للإنسانية من أجل غد أفضل، مع مشاركة قصة نجاح نموذج دولة الإمارات في تخيل المستقبل وتصميمه وتنفيذه برؤية قيادتها الساعية لبناء اقتصاد متنوع إلى أبعد حد ومبني على المعرفة والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، في قطاعات التجارة والطيران، ووصولاً إلى الخدمات اللوجستية والعقارات». وقال: «يستقطب «منتدى دبي للمستقبل» الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل يومي 11 و12 أكتوبر في «متحف المستقبل» برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أكثر من 400 من ألمع عقول العالم في مجال تصميم واستشراف المستقبل، إضافة إلى 45 مؤسسة عالمية متخصصة في مختلف قطاعات المستقبل». وتابع: «يمثل المنتدى محطة جديدة في مسيرة دولة الإمارات ودبي نحو المستقبل وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لأصحاب الأفكار والرؤى المستقبلية، وتعزيز التعاون العالمي المشترك لاستشراف وتصميم المستقبل والتعاون لبناء مستقبل أفضل، إضافة إلى احتضان ودعم الرؤى والمبادرات والمشاريع والبرامج التي تركز على تخيل وتصميم وصناعة المستقبل، وستشكل مخرجات المنتدى ركيزة رئيسية في تطوير خطط عمل المؤسسة وإطلاق مبادرات ومشاريع جديدة خلال الفترة المقبلة، بالاستفادة من الحوارات والنقاشات البناءة للمشاركين من الخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل حول الفرص والتحديات العالمية». وأضاف: «نظراً لأن منتدى دبي للمستقبل يقدم منصة عالمية لخبراء المستقبل وقادة الفكر من مختلف القطاعات، فمن الطبيعي أن يجمع أهم نتائج دراسات وأبحاث ورؤى خبراء استشراف المستقبل الذين يشاركون فيه من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يرسخ دوره منصةً معرفيةً وفكريةً سنويةً، وسيتم توظيف مخرجات المنتدى أيضاً في إعداد دراسات وتقارير مستقبلية ستصدرها المؤسسة خلال الفترة المقبلة». أخبار ذات صلة رئيس الدولة والرئيس الصربي يؤكدان دعم جهود السلام والاستقرار والتنمية زيارة محمد بن زايد إلى روسيا تأكيد لنهج الإمارات في دعم الاستقرار والتنمية 30 جلسة قال بلهول: «يتضمن برنامج منتدى دبي للمستقبل نحو 30 جلسة وكلمة رئيسية وورشة عمل على مدى يومين، يشارك فيها أكثر من 70 متحدثاً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والخبراء والمتخصصين والشخصيات العالمية البارزة، وستركز جلسات اليوم الأول على 4 محاور رئيسية هي: (المستقبل... رؤية عالمية)، و(إعادة تصميم الحدود الواقعية والرقمية)، و(الاستعداد لمخاطر المستقبل)، و(تكنولوجيا المستقبل والعالم)». وأضاف بلهول: «تناقش هذه المحاور مواضيع متنوعة تشمل أهمية تصميم المستقبل، ودور استشراف المستقبل في دعم الحكومات لمواجهة التحديات المحتملة، وتعايش البشرية مع المستقبل الرقمي، ومستقبل قطاع الفضاء، وأكبر المخاطر التي تواجه البشرية، ومستقبل البيانات الشخصية، والفجوة الرقمية في العالم، واستدامة الطاقة، ومستقبل العالم خلال العقد القادم، فيما تركز جلسات اليوم الثاني على 4 محاور رئيسية هي: (تصميم مستقبل القوانين والتشريعات) و(ازدهار الإنسان والأرض في المستقبل) و(الجيل القادم من المهارات والثروات)، و(توجهات مستقبلية)، وتستعرض الجلسات العديد من المواضيع المهمة مثل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتاريخ مستقبل البشرية، ودور الحكومات في تنظيم توجهات وتكنولوجيا المستقبل، ودور القطاع الخاص في تطوير التشريعات، ونجاح الحكومات في استشراف المستقبل، وثروات المستقبل، وقدرة الأجيال القادمة على مواكبة تغيرات المستقبل، وغيرها». قائمة المشاركين قال بلهول: «تشمل قائمة المشاركين في المنتدى وزراء ومسؤولين حكوميين من دولة الإمارات، كما تضم قائمة المتحدثين شخصيات عالمية بارزة في مختلف قطاعات المستقبل، ومن أبرزهم ميتشو كاكو، خبير في استشراف المستقبل والفيزياء النظرية، وآيمي ويب، الرئيسة التنفيذية لمعهد فيوتشر توداي إنستيتيوت، وجوشوا بولشار، مسؤول استشراف المستقبل في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وأنجيليكي كابوغلو، من قسم الاستراتيجيات والابتكار في وكالة الفضاء الأوروبية، وغيرهم الكثير، وتشارك في فعاليات المنتدى العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية مثل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومعهد المستقبل اليوم، ومبادرة داتا ترست، ومعهد مستقبل البشرية، ومعهد التصميم الاجتماعي، ومعهد الشرق الأوسط، وإرنست ويونغ، وجامعة خليفة، ومختبر التشريعات».