«تعليم» تعالج الضعف القرائي في اللغة العربية

  • 10/11/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت مؤسسة الإمارات للتعليم برنامجاً تدريبياً متكاملاً ستنفّذه على امتداد العام الدراسي 2022-2023 ويستهدف جميع معلمي التخصصات والمراحل الدراسية التي تدرّس باللغة العربية. ويهدف برنامج «أساسيات الاستيعاب القرائي» الذي أعدته إدارة التطوير المهني ورعاية الكادر المدرسي في المؤسسة إلى تعريف المعلمين بأهمية امتلاك الطلبة مهارات الاستيعاب القرائي في مختلف الحصص الدراسية، وتأثير ذلك على تحصيل الطلبة في مختلف المواد، وتعزيز مهاراتهم في صقل كفايات الطلبة القرائية، بما يحقق تجربة تعلّم ناجحة في مختلف المواد الدراسية. ويتكوّن البرنامج التدريبي من ثلاث وحدات تمتد على مدار الفصول الثلاثة، ليبلغ عدد الساعات التدريبية 30 لكل معلم، تتوزع على طرق عدة هي التدريب الإلكتروني والقراءات الذاتية، والجلسات النقاشية. ووجهت «تعليم» المدّرسين بضرورة التقدّم للاختبار القبلي، والالتزام بحضور التدريب وتنفيذ المهام المطلوبة في مكان العمل وتسليمها لرئيس وحدة الشؤون الأكاديمية أو من ينوب عنه قبل 25 أكتوبر الجاري، للتقييم ضمن الوقت المحدد كشرط للحصول على الساعات التدريبية، بالإضافة إلى المشاركة والتفاعل في الجلسات النقاشية وتبادل الخبرات. وحددت المؤسسة أدوار رئيس وحدة الشؤون الأكاديمية في المدارس لضمان نجاح البرنامج التدريبي الجديد، وهي التأكد من حضور المعلمين للورش التدريبية في مواعيدها المحددة، ومتابعة تنفيذ المعلمين للمهام المطلوبة في ممارساتهم الصفية، وتسلّم وتقييم المهمات المنفّذة من قبل المعلمين من خلال أداة محددة، وترشيح معلم من فريق اللغة العربية لقيادة وتوجيه الحلقة النقاشية والتي ستكون تحت عنوان مستويات الطلبة القرائية، وإجراء التقييم في الوحدة التدريبية الخاصة بالفصل الأول بين 15 نوفمبر و15 ديسمبر. وأشارت المؤسسة إلى أنه في عصر التقدم العلمي وثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أصبحت عملية اكتساب المعلومات والمعرفة وتبادل الخبرات سمة هذا العصر، وكان للتعليم فرصة الانتعاش والتطور وفق هذه التغيرات والتطورات السريعة. ولفتت أنه بسبب الأوضاع الراهنة التي شهدها العالم والتي غيرت من واقع ونهج قطاعات الحياة ومنها التعليم، فقد ظهرت العديد من المستجدات، أبرزها الحاجة إلى إيجاد جيل قارئ قادر على الفهم، متسلّحاً بمهارات الاستيعاب القرائي الذي هو عملية عقلية تستهدف الحصول على المعنى واكتسابه، وهو عملية مركّبة من عدد من العلميات الفرعية التي يقوم بها القارئ لاستنباط المعنى. ويقوم القارئ بتفسير المادة المقروءة بناء على خلفيته المعرفية وخبراته السابقة. وأشارت إلى أن الاستيعاب عملية معقّدة تعتمد على الإدراك الحسي، ما يتطلب التركيز والانتباه والتحليل والاستنتاج والربط والنقد، وإصدار الأحكام.

مشاركة :