دراسة: تورم الساقين قد يشير إلى مرحلة متقدمة من السرطان

  • 10/11/2022
  • 08:17
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر دراسة: تورم الساقين قد يشير إلى مرحلة متقدمة من السرطان والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - حذر الدكتور جيريمي اوتس أخصائي أمراض المسالك البولية، من أن تورم الساقين قد يشير إلى مرحلة متقدمة من سرطان المثانة.   ويشير الأخصائي في حديث لصحيفة Express، إلى أن الإصابة بسرطان المثانة، تبدأ عندما خلايا بطانة المثانة تبدأ بالنمو والتكاثر دون حسيب أو رقيب. وهناك بعض الأعراض التي تنذر بالمرض، يجب الانتباه لها.ويضيف الأخصائي، غالبية حالات سرطان المثانة (أكثر من 70 بالمئة) سطحية. والخلايا تبقى على بطانة المثانة (الغشاء المخاطي) ولا تتوغل إلى داخل النسيج. ويمكن تقسيم الأورام الخبيثة حسب درجتها إلى منخفضة وعالية. ويقول، "الأورام السطحية منخفضة الدرجة نادرا ما تكون خطيرة. مع أنها يمكن أن تسبب أعراضا مزعجة. أما الأورام عالية الدرجة، فتتميز بخطر الإصابة بالمرض وتطوره، إلى سرطان المثانة الغازي للعضلات. وهذا يتطلب علاجا جديا". ووفقا للأخصائي، يجب الانتباه إلى بعض الأعراض التي من بينها ظهور الدم في البول، تكرر التبول، مع الشعور بالألم والحرقة أثناء التبول، وكذلك ألم في اسفل الظهر أو البطن. ويضيف، كما أن تورم الساقين يشير إلى مرحلة متقدمة من سرطان المثانة، وهذا يحصل بسبب ضعف عملية إخراج السوائل من الجسم ويشير، إلى أن أولى الأعراض عادة تكون مرتبطة بأمراض غير خطيرة. ومع ذلك عند ظهورها يجب مراجعة الطبيب لتشخيص السبب مبكرا.أجريت مؤخرا أبحاث علمية لإيجاد طريقة لمكافحة سرطان المثانة أحد الأمراض القاتلة المكتشفة حديثا والذي يصيب الرجال أكثر مما يصيب النساء. ولا يوجد لحد الآن أي تفسيرات طبية لسبب نشوء أورام خبيثة في المثانة من الممكن أن تنمو سنوات وسنوات دون أن تسبب أي نوع من الألم لدى المصاب به إلا بعد فوات الأوان. وبحسب ما جاء في موقع "تي أونلاين" الألماني، يعتبر الرجال أكثر بمرتين عرضة للإصابة من النساء، وهنالك عوامل مسؤولة عن زيادة خطورة الإصابة بمرض سرطان الرئة. ومن هذه العوامل التدخين، حيث يقول أخصائي أمراض المسالك البولية "شتيفان بيتر" من مدينة دارمشتات الألمانية، إن الإفراط في شرب القهوة مع التدخين يجعل نسبة الإصابة بالمرض تزداد، بالإضافة إلى أن استنشاق غير المدخنين دخان المدخنين يزيد من الخطورة أيضا. وتشير الأبحاث إلى أن نسبة 30 و70% من الإصابة بسرطان المثانة سببها التدخين. ومن العوامل الأخرى التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بسرطان المثانة المواد الكيميائية وخاصة تلك الموجودة في أصباغ الشعر. وقد أثبتت مجلة "أوكو تيست" الألمانية بأن المنتجات من أصباغ الشعر ذات اللونين البني والأحمر تحوي على الأمينات الطيارة والتي يشتبه بتسببها بسرطان المثانة، وقد طولب بسحبها من السوق. وينصح بيتر بضرورة الذهاب إلى الطبيب في حال رؤية دم في البول، من أجل تشخيص المرض وعلاجه في مراحل مبكرة من تطوره، لأن عدم تشخيص المرض في الوقت المناسب يؤدي إلى انتشاره في المسارات العضلية واللمفاوية وفي هذه الحالة لا يفيد استئصال المثانة في القضاء على المرض مما يؤدي إلى الموت. ويقول الدكتور كريستيان فولفينغ، المتحدث باسم اتحاد أطباء المسالك البولية في ألمانيا:"أحد أهم مفاتيح العلاج "خلايا تي"، التي تتلخص وظيفتها في التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها وفي تفعيل هذه الخلايا من خلال استخدام إشارات كيميائية وعصبية معينة". وأوضح فولفينغ، أن مادتين على الأخص أثبتتا فعاليتهما على المرضى ونجحتا في إطالة حياة المرضى المصابين بسرطان الكلية والمثانة، ومن المفرح أن العلاج عن طريق هاتين المادتين الجديدتين أظهر نسبة قليلة من السمية في الدم، مما يعني أن أعراضا جانبية أقل بكثير ستنجم عنه.يعتبر التعرق أمرا طبيعيا للغاية، حيث يساعد على تبريد أجسامنا ويزيل السموم ويساعد في إنقاص الوزن، إلا أن رائحة الجسم الكريهة قد تكون عارضا لأربعة أمراض مهددة للحياة. ورغم ذلك، قد يكون التعرق مزعجا عندما يكون مصاحبا برائحة كريهة. وقد تكون هذه الرائحة ناتجة عن التخلي عن الاستحمام لبضعة أيام، إلا أن هناك حالات أخرى تشير فيها رائحة الجسم الكريهة إلى وجود مشكلات صحية أساسية.وتشرح الطبيبة صوفي نيوتن ما هي رائحة الجسم الكريهة حقا، وما يمكن أن تخبرك به رائحتك عن صحتك وكيفية مكافحتها. ما هي رائحة الجسم؟ تقول الدكتورة صوفي: "رائحة الجسم الكريهة تسببها البكتيريا الموجودة على الجلد والتي تكسر العرق إلى أحماض، وعادة ما تبدأ في سن البلوغ بهرمونات مرتفعة تسمى الأندروجينات". وتابعت: "العرق نفسه ليس له رائحة وله وظيفة مهمة في المساعدة على تنظيم درجة الحرارة، ولكن يمكن للبكتيريا استخدامه كأرض خصبة وذلك عندما تتشكل الرائحة". ماذا يمكن أن تكون رائحة الجسم السيئة علامة؟ 1. زيادة الوزن وفقا للدكتورة صوفي، فإن الذين يعانون من زيادة الوزن "أكثر عرضة" للإصابة برائحة الجسم الكريهة. وقد يواجه الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، طيات في جلدهم، وهي أرض خصبة لتكاثر البكتيريا. ووجدت دراسة سابقة أيضا أن الذين يعانون من زيادة الوزن هم الأكثر عرضة لضعف حاسة الشم مقارنة بالنحيفين، ما يجعلهم أقل عرضة لملاحظة الرائحة الكريهة في أجسامهم. 2. مرض السكري تشرح الدكتورة صوفي: "يمكن أن يصاب مرضى السكري برائحة الجسم الكريهة، والتي يمكن أن ينبعث منها في بعض الأحيان رائحة تشبه الفاكهة إلى حد ما". وإذا كنت مصابا بداء السكري، فقد يكون التغيير في رائحة الجسم علامة على الإصابة بالحماض الكيتوني المرتبط بالسكري. ويحدث الحماض الكيتوني السكري، المعروف أيضا بـDKA، عندما يكون هناك نقص حاد في الإنسولين في الجسم. وهذا يعني أن الجسم لا يمكنه استخدام السكر للحصول على الطاقة، ويبدأ في استخدام الدهون بدلا من ذلك. وتؤدي مستويات الكيتون المرتفعة إلى أن يصبح دمك حامضيا ورائحة جسمك تصبح حلوة. 3. أمراض الكبد تقول الدكتورة صوفي إن الذين يعانون من أمراض الكبد يمكن أن تنبعث منهم رائحة كريهة.ويمكن أن يعاني المصابون بهذه الأمراض، من التعرق المفرط ورائحة كريهة تشبه رائحة البيض الفاسد. 4. مرض الكلى الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن المتقدم قد يكون لديهم رائحة جسم تشبه الأمونيا. وهذا بسبب تراكم السموم في الجسم. كيفية محاربة رائحة الجسم الكريهة توضح الدكتورة صوفي أن الاستحمام يوميا بالصابون أو بدائل الصابون لقتل البكتيريا الزائدة على الجلد، أحد أهم الخطوات للتخلص من رائحة الجسم الكريهة. كما تقترح استخدام مضاد للعرق بدلا من مجرد مزيل العرق الذي يخفي الرائحة فقط. وتنصح بارتداء ملابس من الألياف الطبيعية ونظيفة تسمح للبشرة بالتنفس وتحد من الأطعمة الغنية بالتوابل التي يمكن أن تسبب رائحة العرق.

مشاركة :