تحت رعاية سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فعالية المشي تحت شعار (الصحة قول وعمل)، في ممشى دوحة عراد،  على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط.   وافتتح وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد خليفة المانع الفعالية، معربًا عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية الصحية ، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتعزيز الشراكات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وثمن الدكتور المانع تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين وجهودها ودعمها المتواصل في إطار تعزيز الصحة والتنسيق المشترك بشأن الاستراتيجيات الصحية على كافة المستويات المحلية و الإقليمية والعالمية ، كما أشاد بجهود المنظمة الملموسة ودورها المهم والبارز في دعم جهود دول العالم لتطوير الخدمات الصحية الوقائية والتشخيصية، والعلاجية، ومكافحة الأوبئة، والأمراض.   كما أكد المانع أن وزارة الصحة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية التي تكفل للجميع أسلوبا صحيا للعيش وتشكل حجر أساس في الوقاية من جميع الأمراض ومن أهمها الأمراض المزمنة غير السارية، موضحًا أن أنماط الحياة الصحية تعرف بالسلوكيات التي يعيشها الفرد بشكل يومي، والتي تعتمد على عاداته اليومية التي تساعده على الشعور بالنشاط والصحة، وتقلل فرصة إصابته بالأمراض والإجهاد وضغوط الحياة، وذلك بجعل الصحة أولوية في الخيارات والممارسات اليومية. وتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى الفريق القائم على تنظيم هذه الفعالية وجميع المشاركين والحضور.   شارك في فعالية المشي (الصحة قول عمل) العديد من المسؤولين والمعنيين والأفراد من مختلف الأعمار والأجناس، بما في ذلك عدد من طلاب المدارس والمدرسين وطلاب الجامعات وموظفي وزارة الصحة والجمعيات المعنية.   وتقام فعالية المشي (الصحة قول وعمل) بهدف دعم الحملة العالمية لمنظمة الصحة العالمية (walk the talk )، التي تهدف إلى زيادة الوعي حول كيفية تحقيق أهداف (المليارات الثلاثة) بحلول عام 2023، والمتمثلة في أن يستفيد مليار شخص من التغطية الصحية الشاملة، وحماية مليار شخص آخر من حالات الطوارئ الصحية، ومليار شخص آخر يتمتع بصحة و عافية أفضل بحلول عام 2023 .   وتشارك مملكة البحرين هذه الحملة العالمية تحت شعار (معاً من أجل غد أكثر صحة واستدامة) تضامناً مع جميع دول العالم،  لضمان مستقبل أكثر صحة للجميع ولأجيال الغد باعتبار هذا الحدث بمثابة فرصة ترويجية لتعزيز أنماط الحياة النشطة داخل مملكة البحرين والمشاركة في المبادرات الصحية التي تشجع على تثبيت الأنماط الصحية في المجتمع.