المناطق_متابعات مع تعدد خيارات الهواتف الذكية المنتشرة في الأسواق، ما زال عديد من المستخدمين يفضلون الهواتف الاقتصادية أو الهواتف من الفئة المتوسطة، التي في العادة لا توفر مساحات تخزينية كافية للمستخدمين، خاصة في ظل وجود كثير من التطبيقات والبرمجيات والألعاب والمحتوى المرئي والمسموع، التي يمكن تخزينها على الهاتف، لكن الهواتف من هذه الفئة لا تستطيع تحمل كل هذه الأمور، خاصة تلك الهواتف التي تبلغ مساحتها 128 جيجا بايت أو أقل، لذلك يحتاج مستخدمو هذه الهواتف إلى مزيد من السعة التخزينية لحفظ ملفاتهم ولتجنب بطء أداء أجهزتهم، ولتوفير هذه السعة، يجب على المستخدمين الاعتماد على عدة أمور، هي القيام بحذف التطبيقات غير المستخدمة، وتجنب تحميل الفيديوهات والاكتفاء بمشاهدتها على الإنترنت، واستخدام التخزين السحابي، والاعتماد على بطاقات التخزين الخارجية وحذف الملفات المكررة. يعد مسح ذاكرة التخزين المؤقت والملفات المؤقتة والتطبيقات غير المستخدمة أحد الأمور المهمة للتعامل مع المشكلات الأكثر شيوعا التي تظهر بمرور الوقت. وبالنسبة إلى المبتدئين فهو يساعد الجهاز على تقليل الفوضى وزيادة مساحة التخزين بشكل أكثر كفاءة، ويمكن أن تراوح الآثار الإيجابية لهذا بين زيادة سرعة المعالجة وتحسين عمر البطارية، كما تعني أيضا استخداما أقل للبيانات عند محاولة تحديث التطبيقات، والأهم من ذلك أن مسح البيانات المخزنة مؤقتا يحرر مساحة التخزين على الهاتف. ويمكن للمستخدمين استخدام خدمات التخزين السحابي عبر الإنترنت لتخزين البيانات والملفات بمختلف أنواعها، حيث تتيح هذه الخدمات مساحة تخزينية حرة ويمكن الرجوع إلى هذه البيانات في أي وقت وأي مكان وعبر أي جهاز، إضافة إلى إمكانية استعراضها من خلال تطبيقات المنصات السحابية مباشرة، كما يمكن للمستخدمين في حال كانت هواتفهم تدعم منفذ الذاكرة الخارجية نقل التطبيقات والصور والفيديوهات ذات المساحات الكبيرة، وبالتالي تفريغ مساحة من ذاكرة الجهاز الداخلية، ما يساعدهم على تجنب امتلاء الذاكرة الداخلية أو تعرض أجهزتهم لضعف الأداء. ويقوم كثير من المستخدمين بتحميل الملفات، خاصة الفيديو، بدلا من مشاهدته على الإنترنت على منصات مثل يوتيوب، حيث يقوم المستخدمون بتحميل تلك الفيديوهات لمشاهدتها لاحقا، ما يستهلك مساحة كبيرة جدا من ذاكرة هواتفهم، وأن حجم التطبيق سيزيد بشكل كبير، لذلك فإن أفضل الطرق لمشاهدة الفيديوهات بجودة عالية هو القيام بمشاهدتها على الإنترنت.