دبي في 11 أكتوبر / وام / كشفت الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب في دبي النقاب عن أحدث مشروع في الذكاء الاصطناعي ويتمثل في استخدام نظام متكامل لبصمة الوجه في كافّة المُعاملات في المستقبل القريب خلال مشاركتها في الدورة 42 من معرض جيتكس 2022 الذي تتواصل أعماله في مركز دبي التجاري العالمي حتى 14 أكتوبر الجاري. وقال سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير الإدارة العامّة للإقامة وشُؤون الأجانب في دبي: “ترتبطُ عملية تقديم طلبات المتعاملين بنظامٍ بديهيٍّ يتطوّر باستمرار ليصبحَ أكثرَ كفاءةً للمُستخدمين حيث يحتفظُ هذا النظام بجميع البيانات البيوميترية للمسافرين لاستخدامها عندَ الدخول أو الخروج من أيٍّ من منافذنا الجَويّة أو البريّة أو البحريّة لتصبح بذلك بصمة الوجه بمثابة جواز مرور المسافرين عبر مطارات ومنافذ دبي” ..مؤكدا أن "الإدارة" ستعتمد على استخدام بصمة الوجه في كافّة المُعاملات لتعزيز منظومتها من الخدمات بأحدث ما توصلت إليه الابتكارات الرقمية. ومن جانبه قال المقدم خبر خالد بن مدية الفلاسي نائب مساعد المدير للخدمات الذكية أنه و لجعل التجربة أفضل وأسرع بشكلٍ عام تخضعُ هذه البيانات لفحصٍ كامل لمستوى جودتها في ظِلّ توافر إجراءاتٍ أمنيةٍ مُشددة قبل استخدامها في المستقبل القريب ..موضحا أن البيانات البيوميترية تشمل عدد البصمات التي سجلت منذ 2019- 2022 والتي تقدر بـ 180 مليون بصمة. وتستعرض الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي عبر منصتها رقم ( S1-H1 ) في قاعة الشيخ سعيد 1 مشاريع الخدمات الاستباقية وتتضن "البيانات البيومترية الحيوية" ثلاثية الأبعاد كما تبرز "البيانات الضخمة"لتحسين خدمة المسافرين، بالإضافة إلى "ركن خدمات المتعاملين" ويتضمن تطبيق إقامة دبي الجديد عن طريق هاتف المتحرك عرض الموقع الإلكتروني للزوار واستعراض السفر الذكي وإبراز خدمات الجنسية وجوازات السفر و"نظام دعم اتخاذ القرار وغيرها من المشاريع . كما تشارك أيضا إقامة دبي في منصة هيئة دبي الرقمية من خلال عرض التطبيق الذكي و خدمات الإدارة الرقمية بهدف خلق التكاملية في الأدوار لإنجاح المسيرة الرقمية في الدولة. وتأتي مشاركة إقامة دبي لهذا العام وسط حضور محلي ودولي كبيرين حيث يستضيف المعرض ما يزيد على 4.500 شركة من مختلف أنحاء العالم منها 1400 شركة عارضة جديدة مع توقعات بتخطي عدد الزوار حاجز الـ 100 ألف زائر من 170 دولة تستعرض جميعها آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية الحديثة.