أعلنت المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة الأمريكية تولسي غابارد، انسحابها من الحزب الديمقراطي اليوم الثلاثاء، واصفة الحزب بأنه "عصابة نخبوية". وهاجمت غابارد، التي تقاعدت من مجلس النواب في عام 2021، الحزب في مقطع فيديو مدته 30 دقيقة تقريبا نشر على حسابها في "يوتيوب"، لكنها لم تعلن عن خطط للانضمام إلى الحزب الجمهوري أو تبني أي انتماء سياسي آخر. وعلى حسابها في "تويتر"، قالت تولسي غابارد: "لم يعد بإمكاني البقاء في الحزب الديمقراطي اليوم الذي يخضع الآن للسيطرة الكاملة لعصابة نخبوية من دعاة الحرب مدفوعة بالوعي الجبان، الذين يقسموننا عن طريق التمييز العنصري في كل قضية وإذكاء العنصرية ضد البيض، ويعملون بنشاط لتقويض الحريات التي وهبها الله..يعادون أصحاب الإيمان والروحانية، ويعملون على شيطنة الشرطة وحماية المجرمين على حساب الأمريكيين الملتزمين بالقانون، والإيمان بالحدود المفتوحة، وتسليح دولة الأمن القومي لملاحقة المعارضين السياسيين، وفوق كل شيء، جرنا إلى الاقتراب أكثر من أي وقت مضى حرب نووية". وأضافت: "أنا أؤمن بحكومة من الشعب ومن أجل الشعب..لسوء الحظ، فإن الحزب الديمقراطي اليوم لا يفعل ذلك، وبدلا من ذلك، فإنها تمثل حكومة النخبة القوية ومن جانبها ومن أجلها..إنني أدعو زملائي الديمقراطيين ذوي التفكير المستقل إلى الانضمام إلي في ترك الحزب الديمقراطي". وأردفت: "إذا لم تعد قادرا على تحمل الاتجاه الذي يسير فيه منظرو الحزب الديمقراطي المزعومون لبلدنا، فأنا أدعوك للانضمام إلي". …hostile to people of faith & spirituality, demonize the police & protect criminals at the expense of law-abiding Americans, believe in open borders, weaponize the national security state to go after political opponents, and above all, dragging us ever closer to nuclear war. — Tulsi Gabbard 🌺 (@TulsiGabbard) October 11, 2022 المصدر: "فوكس نيوز" + RT تابعوا RT على
مشاركة :