مدونة التعليم السعودي – متابعات : تشارك وزارة التعليم في الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية 2022 تحت عنوان: “الصحة النفسية والرفاهية للجميع”، الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام؛ وذلك لرفع الوعي لدى الطلبة والطالبات والمجتمع التعليمي، وتحفيزهم للقيام بدورهم المجتمعي في مساعدة الطلبة، ودعم دور الأسرة في تحسين الصحة النفسية لأبنائها. وتسهم الوزارة في تعزيز الصحة النفسية للطلاب والطالبات، وتهيئة البيئة المدرسية المناسبة لهم، من خلال العديد من البرامج والخدمات، حيث تتيح الوزارة ممثلةً في الإدارة العامة للتوجيه الطلابي عدداً من أدلة العمل التوجيهية؛ لرفع مستوى الصحة النفسية للطلبة، وبناء شخصيتهم المتوازنة، وإشباع حاجاتهم النفسية، وكذلك البرامج التوجيهية التي تدعم النمو النفسي المتوازن للطلبة، وتعزز السلوك الإيجابي والثقة بالنفس لديهم، وتسهم في التوعية والتهيئة للمهارات الحياتية. وتقدم “التعليم” العديد من البرامج التدريبة للطلبة؛ لتنمية مهاراتهم المعرفية والسلوكية، ومهارات الحياة لديهم، والتعامل مع المشكلات بالطرق الصحيحة، إضافةً إلى الخدمات التوجيهية لجميع فئات الطلاب والطالبات المتفوقين والموهوبين ومتكرري الغياب والتأخر الصباحي، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم. وتعمل وزارة التعليم على دعم مؤشرات الصحة النفسية والرفاه في البيئة المدرسية، وتعزيز قدرة الطلاب والطالبات على مواجهة الصعوبات والتحديات واتخاذ القرارات، وتنمية كفاءاتهم في الجوانب المختلفة، والشعور بالتفاؤل والرضا، إلى جانب المرونة النفسية، وتحديد الأهداف والمثابرة على تحقيقها، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة للطلبة في الأنشطة المدرسية، والاهتمام بالصحة البدنية، والمشاركة في الأعمال التطوعية وفقاً لوزارة التعليم.
مشاركة :